سبعة أيام في عالم الفن قدمها الفنان الإيطالي روبيرتو لوباردو في ملتقى الفن بنادي دبي للسيدات

كعادته في يوم الثلاثاء الأول من كل شهر نظم فنون في نادي دبي للسيدات، العضو في مؤسسة دبي للمرأة، الحوار الخامس في سلسلة الملتقيات الثقافية الشهرية ملتقى الفن والذي قدمه روبيرتو لوباردو أستاذ التصوير الفوتوغرافي المقيم في بدبي.
ويعتبر الأستاذ لوباردو مؤسس قسم الاتصالات البصرية في الجامعة الأمريكية في دبي والتي عمل بها كأستاذ مساعد لمادة فن التصوير الفوتوغرافي. وهو يتفرغ حالياً للعمل على مشروع مابس أو دراسات في التصوير الإعلامي بالإضافة لكونه مسؤول التنسيق التربوي في غاليري كوادرو- المركز المالي العالمي بدبي.
وتحدثت سارة أيوب آغا، مسؤول فنون بنادي دبي للسيدات: "عبر ملتقى الفن للشهر الخامس على التوالي والذي ينظمه فنون في نادي دبي للسيدات، تستمر الحوارات الثقافية التي تتناول مواضيع الفن، والتي تسهم بشكل فعال في التأسيس لتواصل فني حقيقي في المجتمع من خلال جو غير رسمي يسمح لكل الحاضرين المشاركة بطرح الأفكار والتعليق".
تناول البروفيسور لوباردو خلال الملتقى كتاب سبعة أيام في دنيا الفن للمؤلفة سارة ثورنتون، نظراً لأهمية هذا الكتاب على مستوى النقد الفني المعاصر لتناوله أحداثاً عالمية فنية من وجهة نظر ناقدة في الفن، والكتاب صدر عام 2008 وترجم إلى 14 لغة وفيه تسرد المؤلفة بطريقة ساخرة قصصاً واقعية جرت معها خلال فترة تجوالها في صالات العرض الراقية أو خلال جلسات "كريسيتيز" أشهر المزادات العالمية الفنية وتختتمها في الحديث عن زيارة بينالي البندقية. كما استعرض لوباردو من خلال كتاب ثورنتون دور الصحافة الفنية وأصحاب دور العرض الكبرى في بناء تاريخ الفنان والعمل الفني.
وعبر نقاشات مفتوحة كان الحضور الطرف الأساسي بها، طرح لوباردو مواضيعاً متعلقة بطبيعة العمل في مجال الفن والتسويق والشهرة والنجاح والتنافس، ذلك في ضوء خبرته الشخصية في التصوير وتسويق أعماله بين دبي ونيويورك، مع الاستناد دوماً إلى أمثلة من كتاب الناقدة ثورنتونسبعة أيام في عالم الفن، مما قدم نموذجاً حياً للحياة العملية في ظل الفن كمهنة، النموذج الذي يفاد منه الفنان الإماراتي الناشئ في رؤية ما قد يواجه مسيرته الفنية في المستقبل
ومن الجدير بالذكر أن ملتقى الفن يجري يوم الثلاثاء الأول من كل شهر بتنظيم من فنون، قسم الفن في نادي دبي للسيدات وبدعوة عامة لكل المهتمين من النساء والرجال. سوف تستمر سلسلة الحوارات المتنوعة المواضيع في كل مرة وفق البرنامج التالي:
الثلاثاء 4 أكتوبر 2011
سمية السويدي- فنانة في مجال الفن الرقمي:
في عام 2001 كانت سمية السويدي أول فنانة إماراتية تعمل في مجال الفن الرقمي في دولة الإمارات العربية المتحدة، وسرعان ما أسست شهرة واسعة في هذا المجال نظراً لموهبتها الفطرية وقدرتها على تحويل الصور العادية الرتيبة إلى أعمال فنية تنضح بالمشاعر الحسية.
ستتحدث السويدي عن الدوافع التي حرضتها على العمل ضمن استوديو فردي خاص، كما ستلقي الضوء في ملتقى شهر أكتوبر على نشأة وتطور الفن المسمى بالفن الجديد وهو الفن الرقمي.
الثلاثاء 1 نوفمبر 2011
رامين سالسالي- مقتن فن:
يملك رامين سالسالي مجموعة من الأعمال الفنية يناهز عددها الـ 400 عملا فنيا والتي تركز على أعمال الفن الإيراني، الإماراتي والعربي عموماً.
ونظراً لأهمية الدور الذي يلعبه في ترويج وتكريم الفن في دولة الإمارات العربية المتحدة فقد حصل على جائزة الشيخ محمد بن راشد للشخصيات الداعمة للفنون وذلك لعامين متتالين 2010 و2011.
وخلال الشهر الجاري سبتمبر 2011 يفتتح سالسالي لأول مرة في دولة الإمارات متحفاً خاصاً للفن ليعرض به مجموعته الخاصة بالإضافة إلى استضافته أعمال مقتنين آخرين من المنطقة.
وسيتحدث سالسالي في ملتقى شهر نوفمبرعن تجربته في المتحف والذي يعتبر أول مؤسسة غير ربحية هدفها دعم وتسليط الاضواء على مقتني الفن في المنطقة، وسيأتي حديثه خلال الملتقى بعد مضي شهرين على افتتاحه متحفه الخاص لأعمال مقتني الفن.
خلفية عامة
نادي دبي للسيدات
نادي دبي للسيدات تأسس في عام 2003 كجزء من مؤسسة دبي للمرأة برعاية سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، لإنشاء واحة المرأة الإماراتية المعاصرة حيث يمكن أن تتطور مصالحها ومواهبها، سواء كانت في مجال الفنون والرياضة والموضة والعطاء أو الأعمال التجارية. هو مكان ليس فقط لتلبية احتياجات المرأة، ولكن لتعزيز وتشجيع المهارات الجديدة وزيادة الوعي. وكان الهدف المعلن النادي هو مساعدة النساء الوطنيات لتحقيق إمكاناتهم، وبذلك تساهم في احداث تغييرفي ديناميكية المجتمع.
مؤسسة دبي للمرأة
تم تأسيس مؤسسة دبي للمرأة في عام 2006 بموجب المرسوم رقم 24 الذي أصدره صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي. وترأس المؤسسة سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة. وبصفتها مؤسسة حكومية تابعة لحكومة دبي وبناء على مرسوم التأسيس، تهدف المؤسسة إلى تطوير قدرات المرأة الإماراتية وإبراز دورها الفاعل في المجتمع وتشجيع ودعم مشاركة المرأة في المجالين المهني والاجتماعي.
تنص بنود إنشاء المؤسسة على القيام بالأبحاث الموسعة، والدراسات النوعية والإحصائية الهادفة إلى تحديد الأوضاع المهنية للمرأة العاملة في إمارة دبي، إضافة إلى إطلاق المبادرات الهادفة إلى تعزيز فرص تطور المرأة، كما تقوم المؤسسة برفع التوصيات المتعلقة بالسياسات والمبادرات الخاصة بالمرأة إلى حكومة دبي واقتراحها كحلول تدعم تمكين المرأة من القيام بدور أكبر على النطاقين المحلي والعالمي.
ويشمل مفهوم "مشاركة المرأة" الإقرار بدورها في مجالات الفنون، والرياضة، والقيادة في الحياة المهنية، إضافة إلى دورها الحيوي في المجتمع مثل الأنشطة الإنسانية والخيرية ومشاركتها في الحياة السياسية.