نشرت وكالة الفضاء الدولية "ناسا" صورة "مخيفة" للشمس تظهر فيها وكأنها الوجه الذي يحفر في اليقطين المستخدم للاحتفال بعيد الـ"هالوين" قبل ليلة الاحتفال في 31 من أكتوبر.
وقالت "ناسا" في تغريدة نشرتها عبر صفحتها الرسمية على موقع التدوين "تويتر" أن الصورة للجزء المتوهج من الشمس عندما بلغ النشاط "الحد الأقصى الشمسي"، وهو ما أدى إلى زيادة البقع.
No, that’s not a fiery jack-o’-lantern ??. It’s the Sun!
— NASA (@NASA) October 28, 2019
Our @NASASun Solar Dynamics Observatory captured this ultraviolet image in 2014, showing active regions on our home star. #Halloween19
Download in hi-res: https://t.co/731LNTG6Ui pic.twitter.com/RWIETuusYo
وأرفقت ناسا الصورة بتعليق يقول: "حتى نجمنا يحتفل بالموسم في عام 2014، حيث أنشأت المناطق النشطة على الشمس هذا الوجه".
وكشفت "ناسا" بأن الصورة التقطت بواسطة مرصد الطاقة الشمسية في "ناسا" الذي يراقب الشمس منذ 2010.
وامتزجت مجموعتان من الموجات فوق البنفسجية الشديدة لخلق مظهر يشبه عيد الهالوين. كما
انتشرت الصورة بشكل مكثف على وسائل الإعلام وروّاد مواقع التواصل الاجتماعي.
عيد الـ"هالويين":
هو احتفال يقام في دول كثيرة ليلة 31 أكتوبر تشرين الأول/أكتوبر من كل عام وذلك عشية العيد المسيحي الغربي عيد جميع القديسين، ولكنهما عيدان مختلفان.
مع أن كلمة هالووين (Halloween من Hallowe'en) مشتقة من "عشية القديسين" (Hallows' Even أي Hallows' Evening) التي تفتح به الأيام الثلاثة للسنة الطقسية للمسيحية الغربية المكرسة لاستذكار الموتى بما فيهم القديسون (Hallows) والشهداء وكل المرحومين المؤمنين وهذا فعلًا أصل الاحتفال، إلا أن الهالويين كما يحتفل به الآن في دول كثيرة حول العالم متأثر بالنسخة الأميركية، وذلك بفضل هيمنة الثقافة الأميركية على الإعلام في عصر العولمة، وهي نسخة بعيدة كل البعد عن الجذور الدينية، ويعتبر مناسبة ثقافية يحتفل بها الجميع.
وتشمل تقاليد عيد الـ"هالووين" خدعة وطقسًا يعرف باسم "خدعة أم حلوى؟"، والتنكر في زي هالووين، والتزيين، ونحت القرع ووضع فوانيس جاك، ومشاعل الإضاءة، وزيارة المعالم السياحية المسكونة، وقراءة القصص المخيفة ومشاهدة أفلام الرعب.
لمزيد من اختيار المحرر: