كشفت منظمة الطب الشرعي في طهران عن ارتفاع الطلب على التحول الجنسي في العاصمة الإيرانية طهران بنسبة ملحوظة.
وقال رئيس قسم الفحص النفسي في المنظمة مهدي صابري في بيان رسمي يوم السبت أن نسبة الطلب على التحول الجنسي قد ارتفع بنسبة 50%، مرجعًا السبب في ذلك الى "زيادة وعي الجمهور بوجود اضطرابات جنسية لديهم". (حسب قوله)
وأشار صابري الى أن المتحولين جنسيًا هم أشخاص لديهم هويات جنس مختلفة ويستخدمون الهرمونات أو الجراحة لتغيير مظهر الجسم للاقتراب من الهوية الجنسية الخاصة بهم.
وأشار إلى أن أعمار أولئك الذين يريدون التحول الجنسي تتراوح ما بين 14 إلى 53 عامًا.
وقال:"الفتيات أكثر طلبًا لإجراء عمليات التحول الجنسي وقد راجعن الأطباء النفسيين بشأن ذلك".
وكانت تقارير تحدثت عن زيادة الضغط الحكومي على المثليين لتغيير جنسهم، كما تم حظر المثلية الجنسية في إيران كواحدة من العوامل التي ساهمت في زيادة جراحة إعادة تعيين الجنس في إيران.
وجاءت تصريحات المسؤول الإيراني في الوقت الذي أعلنت فيه منظمة الصحة العالمية في العام 2008، أنّها لا تعتبر التحول الجنسي "مرضًا عقليًا".
في إيران ما بعد الثورة، يُحظر أي نوع من النشاط الجنسي خارج إطار الزواج بين المغايرين، ويعاقب على النشاط الجنسي المثلي بالسجن، العقوبة البدنية، أو الإعدام، كما واجه الرجال المثليون إجراءات إنفاذ أكثر صرامة بموجب القانون من النساء المثليات.
يتم الاعتراف بهوية المتحولين جنسيًا من خلال جراحة إعادة تحديد الجنس، ويتم دعم جراحة إعادة تحديد الجنس جزئيًا من الناحية المالية من قبل الدولة.
يتعرض بعض الأفراد المثليين في إيران للضغوط لإجراء جراحة إعادة تحديد الجنس من أجل تجنب الاضطهاد القانوني والاجتماعي.
لمزيد من اختيار المحرر:
بعد ضبطه مع امرأة متزوجة.. جلد رجل دين إندونيسي ساهم في صياغة قانون معاقبة الزناة