رغم إعاقته، تمكن الأمركي "جيسون بارنز" من دخول موسوعة "غينيس" للارقام القياسية كأسرع عازف "درامز" وذلك بفضل ذراع اصطناعية روبوتية.
وتمكن "جيسون" من دخول الموسوعة بعد أن قدم عرضًا مباشرًا بقرع الطبول في دقيقة واحدة مستخدمًا يده الاصطناعية تعمل بومضات كهربيوغرافية تستشعر نشاط العضلات من ساعده وذلك لحمل عصاة الـ"درامز".
وبدأت موهبة "جيسون" في العزف منذ أن كان في سن الرابعة عشرة قبل أن يتعرض لصعقة كهربائية خطيرة في عام 2011، جعلته يفقد ذراعه اليمنى لكن التقنيات الحديثة، أعطته فرصة ثانية لممارسة العزف على الـ"درامز" ومنحته له أملًا جديدًا.
يقول "جيسون": "على سبيل المثال، عندما تلعب على الطبول تستخدم عادة معصمك وأصابعك وهوما قمنا بمحاكاته من خلال هذا الجهاز حتى أتمكن من التحكم في عضلاتي والعزف بهذه الطريقة، كما يمكنني ثني عضلاتي في الاتجاه المعاكس والمسك بالعصا للقيام بضربات متسارعة".
وتابع: "الآن كما ترون لدي عصا ثانية، تعمل بطريقة تلقائية، يمكنني إنشاء جميع أنواع الإيقاعات المختلفة، التي لا يمكن للإنسان القيام بها، أنا يمكنني فعل ذلك، أي هناك ايقاع بعصا وإيقاع آخر بعصا أخرى".
وكان البروفيسور "جيل واينبرغ" من معهد جورجيا للتكنولوجيا، هو من صمم هذه الذراع الروبوتية، التي يتم التحكم فيها عبر أجهزة استشعارمرتبطة بالعضلات.
يقول المخترع "جيل": "نحن نحاول خلق هذا النوع من الخبرة، التي ستدفع الموسيقى حقًا إلى الأمام".
وتابع "جيسون": "لم أكن أتصور أنني سألعب باثنتين من العصي، مثبتة في ذراع واحدة، ذلك يجعلني قادرًا على العزف بسرعة فائقة وذلك غير ممكن بالنسبة لشخص عادي".
لمزيد من اختيار المحرر:
عازف كمان قليل الحظ ينسى آلة موسيقية عمرها 310 أعوام في قطار بلندن
