كشف أول زوجين مثليين تم توثيق ارتباطهما بشكل رسمي في بريطانيا عام 2013 عن انفصالهما بعد أن حصلا على خمسة أبناء من خلال "استئجار الأرحام".
وقال "باري درويت بارلو" الذي اشتهر في بريطانيا بعد أن قرر هو وشريكه "طوني" مقاضاة كنيسة رفضت إقامة مراسيم زواجهما المثلي، بعد أقل من شهر على تشريع الدولة الزواج المثلي بشكل رسمي عام 2013، ولكنها لم تجبر الكنيسة على إقامة هذه المراسيم لأنها تتنافى مع تعاليمها الكتابية.
وقد تم اعتبار "باري" وشريكه "طوني" أول زوجين مثليين تم تشريع زواجهما عام 2013، وقد أصبحا أول أبوين مثليين في عام 1999 بواسطة استئجار الأرحام بعد زواجهما المدني عام 2006 وهما يمتلكان الآن مركز استئجار الأرحام في "تشاندلرز كزاي" في مالدون.
في حين كشف "باري" (50 عامًا) بأنه انفصل مؤخرًا عن شريكه "طوني" (55 عامًا) وبأنه مرتبط حاليًا بشاب يصغره بعدة سنوات ويخططان لإنجاب توأم!
"باري" وصديقه الجديد "سكوت"
وكشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية بأن الزوجين انفصلا الشهر الماضي بعد أن تعرف "باري" بمساعده "سكوت هتشيسون" البالغ من العمر 25 عامًا، الذي كان يواعد ابنته "سافرون" البالغة من العمر 19 عامًا.
"سكوت "وابنة باري، "سافرون"
ومن اللافت للنظر أن الرجال الثلاثة ما زالوا يعيشون تحت نفس السقف في "مجموعة أسرية عصرية" وقد وافق "طوني" على أن يكون عرابًا للأطفال!
وقال "باري" للصحيفة: "نعم، إنه أمر غير تقليدي لكننا عائلة مُحبة وأولويتنا هي أن يكون لدينا منزل مستقر لأطفالنا".
وأشار الى مرور ما يقرب من 20 عامًا منذ أن مر باري وتوني بنفس العملية عندما أنجبت رحم مستأجرة توأمتين هما آسبن و سافرون.
ويعيش "باري" برفقة عائلته في قصر بفلوريدا تبلغ تكلفته 6 ملايين جنيه إسترليني مكوّن من 10 غرف نوم.
وحقق "باري" وطوني" ثروة من خلال عدة مشاريع أهمها مركز استئجار وشركة أبحاث طبية.
لمزيد من اختيار المحرر:
