أطلقت الفنانة اللبنانية التونسية منال ملاط أغنية "كل الألوان" تناولت فيها العديد من المواضيع التي تعتبر من المحظورات في الوطن العربي خاصة فيما يتعلق بالمثليين الجنسيين.
وطرحت منال التي لم نعرفها قبلاً، رغم وصولها إلى نهائيات برنامج Arabs Got Talent الا من خلال مشاركتها في بطولة الفيلم اللبناني (تلّتت)، في أغنيتها ثلاث قضايا وهي: المثلية الجنسية والعنصرية على أساس اللون بالإضافة الى الصورة النمطية عن المرأة.
وبالنظر الى محتوى الـ"فيديو كليب" نرى ظهور مجموعة من الممثلين ممن يؤدون دور شخصيات ذات ميول جنسية مثلية يطرحون فكرة (تقبل الآخرين باختلاف شكلهم ومظهرهم واهتماماتهم وحتى باختلاف ميولهم الجنسي) وهو ما يفسر عنوان الأغنية (كل الألوان).
وبالإضافة الى موضوع المثلية الجنسية، طرحت منال قضية (تغيير الفكرة النمطية عن شكل الفتاة الخارجي) المتمثل بخصر نحيل وساقين ممشوقتان وورك مصقول، وأن نبدأ بتقبل أجسادنا على اختلاف أحجامها وألوانها ومقاساتها.
أما بالنسبة للقضية الأخيرة والتي تناولها منال عبر أغنيتها هي (محاربة العنصرية القائمة على أساس اللون) والتي يعاني منها العالم كبيرًا وصغيرًا.
يذكر أن مجتمع المثليين أو مجتمع الإل جي بي تي أو مجتمع الميم، يشار به إلى المجتمع مثلي الجنس، هو عبارة عن تجمع تعريفها بشكل عام المثليات، المثليين، مزدوجي الميل الجنسي، والمتحولين جنسيًا (إل جي بي تي) والناس الداعمة للمثليين، والمنظمات، والثقافات الفرعية، التي توحدت بفعل ثقافة مشتركة والحركات الاجتماعية.
يرى النشطاء المثليون وعلماء الاجتماع أن بناء مجتمع المثليين يعتبر توازنًا مضادًا لرهاب المثلية ورهاب مغيري الجنس وضغوط الامتثال التي توجد في المجتمعات الكبرى.
يستخدم مصطلح فخر المثليين للتعبير عن هوية المجتمع المثلي والقوة الجماعية؛ مسيرة فخر المثليين تقدم كلاهما مثال على استخدام ودليلا على المعنى العام للكلمة.
ويعدّ مجتمع المثليين متنوع في الانتماء السياسي ليس كل الأفراد المثليين يعتبرون أنفسهم جزءا من مجتمع المثليين.
المجموعات التي يمكن أن تعتبر جزءا من مجتمع المثليين تشمل قرية المثليين، منظمات حقوق المثليين، مجموعات الموظفين المثليين في الشركات، مجموعات الطلاب المثليين في المدارس والجامعات والمثليين المؤكدون في جماعات دينية.
لمزيد من اختيار المحرر: