شهد أحد المستشفيات السعودية واحدة من أندر عمليات التبرع بالأعضاء في البلاد بعد أن نجح فريق طبي بنقل أعضاء امرأة مُتوفاة دماغيًا لسبعة مرضى.
وكشف وزير الصحة السعودي توفيق الربيعة في تغريدة نشرها عبر حسابه الرسمي على موقع التدوين "تويتر" جاء فيها: "امرأة مُتوفاة تنقد حياة سبعة أشخاص، تم نقل أعضاء مريضة ميتة دماغياً وبنجاح لسبعة أشخاص، تم تقسيم الكبد إلى جزئين وزراعتها لمريضين، تم زراعة كلى وبنكرياس لمريض، تم فصل الرئتين لمريضين، تم زراعة القلب لمريض، الكلية لمريض".
امرأة متوفاة تنقد حياة سبعة أشخاص
تم نقل أعضاء مريضة ميتة دماغياً وبنجاح لسبعة أشخاص
- تم تقسيم الكبد إلى جزئين وزراعتها لمريضين
- تم زراعة كلى وبنكرياس لمريض
- تم فصل الرئتين لمريضين
- تم زراعة القلب لمريض
- الكلية لمريض
تم ذلك حتى فجر اليوم في عمل متواصل لمدة ٢٤ ساعة
— توفيق الربيعة (@tfrabiah) October 26, 2019
وأضاف الربيعة الذي لم يكشف جنسية المرأة، "قام بجميع عمليات الزراعة جراحين سعوديين. أشكر أهل المريضة على تبرعهم بأعضائها. تمت عمليات الزراعة في مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام ومستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض. التبرع بالأعضاء يساهم في إنقاذ حياة الكثير. مئات الأشخاص لدينا يموتون سنويًا بسبب عدم توفر الأعضاء".
وكشف أحد السعوديين، أن طفلته "وريف" كانت إحدى المستفيدات من التبرع بأعضاء المرأة المتوفاة دماغيًا، إذ تم زراعة كلية لها.
يذكر أن مجلس الشورى السعودي وافق شهر سبتمبر الماضي، على مشروع نظام التبرع بالأعضاء البشرية بعد أن اطلع على وجهة نظر اللجنة الصحية.
ويتكون مشروع النظام من 28 مادة ويهدف إلى تنظيم إجراءات عمليات نقل وزراعة وحفظ الأعضاء وتطويرها، للمحافظة على الحياة البشرية وحماية حقوق الأشخاص الذين تنتقل منهم أو إليهم الأعضاء البشرية وسَنّ العقوبات.
لمزيد من اختيار المحرر: