حكومات المنطقة تعادي حرية الإنترنت

تاريخ النشر: 31 أغسطس 2012 - 08:37 GMT

 في زمن الثورات والربيع العربي يبدو أن هذا الربيع سينسحب تدريجيا عن شبكة الإنترنت العربية حيث تشير التقارير الواردة حديثا إلى استمرار السلطات العربية في التضييق على الإنترنت وفرض قيود على حرية التعبير. مؤخرا؛ منظمات مثل "مراسلون بلا حدود" عن قلقها إزاء هذه القيود في تقارير مثل "أعداء الإنترنت" الذي صنف بلدانا كالمملكة العربية السعودية والبحرين وسورية وإيران وتركمانستان وغيرها كعدوة للإنترنت. وقد وصفت المنظمة حكومات هذه الدول بالحد من حرية استخدام شبكة الانترنت.

دول أخرى بدأت حديثا في فرض قيود على حرية التعبير على الإنترنت والشبكات الاجتماعية مثل تونس وتركيا وقد تنضم دول أخرى لهذه القائمة قريبا مثل الأردن والعراق وحتى في بلد مثل لبنان يعد فيه الإنترنت "حرا" فقد عارض الناشطون والمدونون فيه قانونا لتنظيم الإعلام الإلكتروني.

 وبرغم التبريرات التي تسوقها الحكومات العربية بأن حجب المواقع يأتي في سبيل الحفاظ على الأسرة من مواد مسيئة كالمواقع الإباحية مثلا إلا أن المعارضين لهذه القوانين يعربون عن خوفهم من أن تكون هذه الخطوة مدخلا لحجب كل ما لا يعجب الجكومات أو ينتقد سياساتها الداخلية والخارجية وتعريض المدونين والنشطاء الإلكترونيين للملاحقة بسبب آرائهم.

نظرة نلقيها على الوضع الحالي لحريات الإنترنت في العالم العربي وتركيا وإيران في ظل القوانين الداعية لفرض رقابة على شبكة الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي.  

شاركنا برأيك في التعليقات: هل أنت مع فرض الرقابة الحكومية على المواقع الإلكترونية؟.  

عرض كشريط
عرض كقائمة

الأردن: أقرت الحكومة مشروع القانون المعدل لقانون المطبوعات والنشر للعام 2012 والذي يفرض قيوداً على الحقوق الرقمية للمواطنين. جوبه القانون بيوم "العتمة الإلكترونية" الذي قامت فيه مدونات ومواقع إلكترونية بالاتشاح بالسواد احتجاجا على الحجب والرقابة.

الكويت: أصدرت عدة قوانين تجرم الإساءة للدين والطائفية على الإنترنت ومواقع التواصل وتصل عقوبتها إلى الإعدام في حال شتم الذات الإلهية والنبي وزوجاته. لم يستثن أفراد العائلة المالكة من الاعتقال بسبب آرائهم المعارضة على الشبكة وآخرهم الشيخ مشعل الصباح.

البحرين: لا يبدي هذا البلد الخليجي الصغير تسامحا تجاه الأصوات المعارضة على الشبكة والتي كان آخرها الحكم على المدون والمغرد البحريني نبيل رجب بـ ٣ سنوات لمشاركته في مظاهرات غير مرخص بها على الرغم من تبرئته من تهمة سب أهالي مدينة "المحرق" على "تويتر".

لبنان: يعرف الإنترنت فيها بكونه حرا دون قيود إلا أن هذه الحرية باتت مهددة بقانون سعت الحكومة لإقراره فيما يعرف بـ "تنظيم الإعلام الإلكتروني" لتنظيم الإنترنت وحماية المستخدمين إلا أنه جوبه بمعارضة شديدة من المدونيين والمغردين والمنظمات غير الحكومية.

العراق: هاجمت مجموعات حقوق الإنسان قانون "جرائم الإنترنت" قائلة بأنه ينتهك "حرية التعبير". واجه القانون وابلا من الانتقادات بسبب إقراره لعقوبات قد تصل إلى "السجن مدى الحياة" بسبب مجموعة من الجرائم الغامضة إضافة إلى لغته المبهمة وفرضه غرامات باهظة.

سوريا: تم رفع الحجب عن موقع "فيسبوك" قبل وقت قصير من اندلاع الثورة السورية وقد اعتاد السوريون على استخدام تقنيات مثل "البروكسي" للاحتيال على الحجب. ويطالب ناشطون برفع القيود التقنية التي تمارسها وزارة الخزانة الأمريكية على المستخدمين السوريين.

تركيا: توجد قوانين تحظر تصفح مواقع معينة على الإنترنت. ويبدو أن رئيس الوزراء التركي قد مل من انتقادات الصحافة الإلكترونية له ولسياساته منذ توليه منصبه حيث انتقد الاعلام مرارا ووبخ صحافيين وجهوا اليه اسئلة محرجة واصفا إياهم بـ"الكلاب".

مصر: صودرت جريدة الدستور المصرية على خلفية اتهامات بالحض على الفتنة الطائفية وإهانة رئيس الجمهورية والتحريض على الفوضى بالمجتمع. وقد أغلقت الجريدة وتم حبس رئيس تحريرها بتهمة إهانة رئيس الجمهورية مما يذكر بعهد النظام السابق في مصر.

السودان: زادت حدة القمع للحريات على الإنترنت وخصوصا بعد الثورة التي بدأت على تويتر وحملت عنوان "السودان ينتفض". أفرج مؤخرا عن المدون والناشط السوداني "أسامة محمد" على خلفية ظهوره على قناة الجزيرة وانتقاد الوضع في البلاد وقد تعرض المغرد أيضا للتعذيب.

تونس: عانى الإنترنت من الحجب في عهد الرئيس السابق بن علي فمنعت مواقع مثل "يوتيوب" وتسببت مقالات على الإنترنت في سجن أصحابها إلا أن الوضع اختلف بعد الثورة. اعتقل مالك قناة "التونسية" على خلفية بثها برنامجا سياسيا ساخرا مما اعتبر تهديدا لحرية التعبير.

إيران: كانت الرائدة في الاحتجاج على الإنترنت فيما بعرف بـ"الثورة الخضراء" التي استخدم فيها المحتجون على نتائج الانتخابات الرئاسية التي أعادت أحمدي نجاد إلى السلطة موقع تويتر والمنتديات للاعتراض. تفرض إيران قيودا صارمة على الإنترنت تصل إلى الإعدام.

شعار الحملة الإلكترونية الأردنية "حر يا نت"
الشيخ مشعل الصباح
الناشط البحريني نبيل رجب
الملصق المعارض لقانون تنظيم الإعلام في لبنان
البرلمان العراقي
واجهة لأحد برامج البروكسي
رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان
جريدة الدستور المصرية
حساب أسامة محمد على تويتر
قناة التونسية من تونس
الثورة الخضراء في إيران
شعار الحملة الإلكترونية الأردنية "حر يا نت"
الأردن: أقرت الحكومة مشروع القانون المعدل لقانون المطبوعات والنشر للعام 2012 والذي يفرض قيوداً على الحقوق الرقمية للمواطنين. جوبه القانون بيوم "العتمة الإلكترونية" الذي قامت فيه مدونات ومواقع إلكترونية بالاتشاح بالسواد احتجاجا على الحجب والرقابة.
الشيخ مشعل الصباح
الكويت: أصدرت عدة قوانين تجرم الإساءة للدين والطائفية على الإنترنت ومواقع التواصل وتصل عقوبتها إلى الإعدام في حال شتم الذات الإلهية والنبي وزوجاته. لم يستثن أفراد العائلة المالكة من الاعتقال بسبب آرائهم المعارضة على الشبكة وآخرهم الشيخ مشعل الصباح.
الناشط البحريني نبيل رجب
البحرين: لا يبدي هذا البلد الخليجي الصغير تسامحا تجاه الأصوات المعارضة على الشبكة والتي كان آخرها الحكم على المدون والمغرد البحريني نبيل رجب بـ ٣ سنوات لمشاركته في مظاهرات غير مرخص بها على الرغم من تبرئته من تهمة سب أهالي مدينة "المحرق" على "تويتر".
الملصق المعارض لقانون تنظيم الإعلام في لبنان
لبنان: يعرف الإنترنت فيها بكونه حرا دون قيود إلا أن هذه الحرية باتت مهددة بقانون سعت الحكومة لإقراره فيما يعرف بـ "تنظيم الإعلام الإلكتروني" لتنظيم الإنترنت وحماية المستخدمين إلا أنه جوبه بمعارضة شديدة من المدونيين والمغردين والمنظمات غير الحكومية.
البرلمان العراقي
العراق: هاجمت مجموعات حقوق الإنسان قانون "جرائم الإنترنت" قائلة بأنه ينتهك "حرية التعبير". واجه القانون وابلا من الانتقادات بسبب إقراره لعقوبات قد تصل إلى "السجن مدى الحياة" بسبب مجموعة من الجرائم الغامضة إضافة إلى لغته المبهمة وفرضه غرامات باهظة.
واجهة لأحد برامج البروكسي
سوريا: تم رفع الحجب عن موقع "فيسبوك" قبل وقت قصير من اندلاع الثورة السورية وقد اعتاد السوريون على استخدام تقنيات مثل "البروكسي" للاحتيال على الحجب. ويطالب ناشطون برفع القيود التقنية التي تمارسها وزارة الخزانة الأمريكية على المستخدمين السوريين.
رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان
تركيا: توجد قوانين تحظر تصفح مواقع معينة على الإنترنت. ويبدو أن رئيس الوزراء التركي قد مل من انتقادات الصحافة الإلكترونية له ولسياساته منذ توليه منصبه حيث انتقد الاعلام مرارا ووبخ صحافيين وجهوا اليه اسئلة محرجة واصفا إياهم بـ"الكلاب".
جريدة الدستور المصرية
مصر: صودرت جريدة الدستور المصرية على خلفية اتهامات بالحض على الفتنة الطائفية وإهانة رئيس الجمهورية والتحريض على الفوضى بالمجتمع. وقد أغلقت الجريدة وتم حبس رئيس تحريرها بتهمة إهانة رئيس الجمهورية مما يذكر بعهد النظام السابق في مصر.
حساب أسامة محمد على تويتر
السودان: زادت حدة القمع للحريات على الإنترنت وخصوصا بعد الثورة التي بدأت على تويتر وحملت عنوان "السودان ينتفض". أفرج مؤخرا عن المدون والناشط السوداني "أسامة محمد" على خلفية ظهوره على قناة الجزيرة وانتقاد الوضع في البلاد وقد تعرض المغرد أيضا للتعذيب.
قناة التونسية من تونس
تونس: عانى الإنترنت من الحجب في عهد الرئيس السابق بن علي فمنعت مواقع مثل "يوتيوب" وتسببت مقالات على الإنترنت في سجن أصحابها إلا أن الوضع اختلف بعد الثورة. اعتقل مالك قناة "التونسية" على خلفية بثها برنامجا سياسيا ساخرا مما اعتبر تهديدا لحرية التعبير.
الثورة الخضراء في إيران
إيران: كانت الرائدة في الاحتجاج على الإنترنت فيما بعرف بـ"الثورة الخضراء" التي استخدم فيها المحتجون على نتائج الانتخابات الرئاسية التي أعادت أحمدي نجاد إلى السلطة موقع تويتر والمنتديات للاعتراض. تفرض إيران قيودا صارمة على الإنترنت تصل إلى الإعدام.

مواضيع ممكن أن تعجبك

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن