التصريحات بين إسرائيل وإيران: في انتظار حرب حاسمة

تاريخ النشر: 27 سبتمبر 2012 - 12:31 GMT

وسط تكهنات عديدة وحرب كلامية دائرة بين إسرائيل وإيران يبدو أن حربا حقيقية في طريقها إلى الوقوع في الشرق الأوسط قريبا. فقد باتت وسائل الإعلام تبادر قرائها كل يوم بخبر عن حرب متوقعة وتصريح قد يأتي به مسؤول إيراني أو إسرائيلي بخصوص عمل عسكري قد يطول المنشآت النووية الإيرانية التي تعتبرها إسرائيل خطرا على أمنها.  

ومما يدلل على مدى جدية إسرائيل في التعامل مع واقع حدوث هذه الحرب قريبا؛ هو حملة السلامة العامة التي بدأتها السلطات في إسرائيل منذ عدة أسابيع  وازدياد الطلب على أقنعة الوقاية من الغازات وإعادة بناء وترميم الملاجئ تحسبا لأي هجوم محتمل.   

وعلى الجانب الإيراني؛ فقد حذر قائد الحرس الثوري الجنرال محمد علي الجعفري مواطنيه من حرب "محتمة" مع إسرائيل دون تحديد موعدها؛ وفي المستوى الأعلى؛ لم يتردد الرئيس الإيراني أحمدي نجاد في إهانة إسرائيل في تصريحاته واصفا إياها بـ "الكيان المزيف". وتتواصل حرب الاستفزاز المتواصلة بين الطرفين في تصعيد الأحداث حيث هدد الرئيس الإيراني بإغلاق مضيق هرمز في حال شن حرب ضدها مما يضر بالمصالح الاقتصادية العالمية. 

ولكن كيف ستكون طبيعة هذا الحرب؟. هذا مما لم يتم تحديده إلى الآن، فلا يمكن أن نعرف إن كانت هذه الحرب ستكون خاطفة كما في حالة حرب تموز 2006 أم ستأخذ بعدا غير تقليدي كأن تكون كيماوية أو تكنولوجية تهدد المنشآت النووية الإيرانية. وإلى الآن؛ لا تزال التكهنات مستمرة بخصوص هذه المسألة.
 
شاركنا برأيك في التعليقات: هل تظن بأن حربا قريبة على وشك الوقوع بين إسرائيل وإيران؟.
عرض كشريط
عرض كقائمة

هددت إيران على لسان قائد الحرس الثوري بضرب مضيق هرمز والقواعد الأمريكية في الشرق الأوسط وإسرائيل في حال الهجوم عليها. وهكذا تضغط إيران على الاقتصاد العالمي حيث تمر من مضيق هرمز ثلث تجارة نفط العالم مما يهدد المصالح الاقتصادية للدول الكبرى.

الحرب الثقافية: حجبت خدمة البريد الإلكتروني لجوجل "جي ميل" في البلاد احتجاجا على الفيلم المسيء للإسلام المنتَج في أمريكا فيما أعلنت الحكومة بأنها قد تقاطع الأوسكار في حال عدم إدانته. وكانت إيران قد فازت العام الماضي بأوسكار أفضل فيلم بلغة أجنبية.

وفي إطار الحرب الكلامية التي اشتهر بها الرئيس الإيراني نجاد، وصف هذا الأخير "الكيان الصهيوني" بأنه كيان "مزيف" مضيفا بأنه لو "قطعت دول المنطقة علاقاتها مع الصهاينة وأبدت القليل من الامتعاض" فإنه سيزول لا محالة.

ولم تسلم شركة "سيمنس" الألمانية للهندسة من اتهامات إيران لها بمساعدة أمريكا وإسرائيل في شن هجوم اليكتروني على منشآتها النووية. وكان قائد الدفاع المدني الإيراني قد صرح بضرورة تحمل "سيمنس" المسؤولية عن أجهزتها للتحكم بالمنشآت والتي أصابها الفيروس.

يبدو أن الإسرائيليون جادون إلى حد مثير للسخرية في استعدادهم للحرب مع إيران. فقد بدأ الكثير منهم بترميم الملاجئ وتحضير الاقنعة الواقية من الغازات إضافة إلى حملات السلامة العامة التي اتخذت من شخصيات "الدمى" التي تأكل "الفلافل" رمزا لها.

وعلى الجانب الإسرائيلي، حذر رئيس الموساد السابق من أي عمل عسكري ضد إيران واصفا إياه بـ"العمل الأحمق". وقال أيضا بأن برنامج إيران النووي يشكل خطرا على إسرائيل إلا أنه يعتقد بأن إيران لا زالت بعيدة جدا عن القنبلة النووية بسبب استهداف برامجهم عالميا.

سلاح إيران السري في الشرق العربي: صرح حزب الله اللبناني بأنه قادر على الدفاع عن إيران واستهداف مواقع إسرائيلية وأمريكية في حال حدوث عمل عسكري ضد إيران، يعد الحزب الشيعي حليفا لإيران وقد نجح في صد العدوان الإسرائيلي على لبنان في تموز 2006.

دعا قائد الحرس الثوري الجنرال محمد علي الجعفري مواطنيه للاستعداد للحرب مع إسرائيل بشكل جدي. وأضاف بأن إسرائيل سيلحق بها الدمار في هذه الحرب حيث أن إيران مستعدة لخوض المعركة مع أعدائها مؤكدا على أن الحرب مع إسرائيل "قادمة" لا محالة.

أما رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فقد سربت الصحافة الإسرائيلية خططا سرية لها تقضي بضرب المنشآت النووية الإيرانية خلال 50 يوما من تاريخ بداية سبتمبر/أيلول. ومن المتوقع أن تلعب التكنولوجيا دورا كبيرا في هذه الحرب القادمة ضد إيران.

قاعدة أمريكية في مشيق هرمز
المخرج الإيراني أصغر فرهادي
أحمدي نجاد يصف إسرائيل بالدولة المزيفة
سينمنس في إيران
دمية إسرائيلية تأكل الفلافل
رئيس الموساد الإسرائيلي السابق
شعار حزب الله اللبناني
قائد الحرس الثوري الجنرال محمد علي الجعفري
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
قاعدة أمريكية في مشيق هرمز
هددت إيران على لسان قائد الحرس الثوري بضرب مضيق هرمز والقواعد الأمريكية في الشرق الأوسط وإسرائيل في حال الهجوم عليها. وهكذا تضغط إيران على الاقتصاد العالمي حيث تمر من مضيق هرمز ثلث تجارة نفط العالم مما يهدد المصالح الاقتصادية للدول الكبرى.
المخرج الإيراني أصغر فرهادي
الحرب الثقافية: حجبت خدمة البريد الإلكتروني لجوجل "جي ميل" في البلاد احتجاجا على الفيلم المسيء للإسلام المنتَج في أمريكا فيما أعلنت الحكومة بأنها قد تقاطع الأوسكار في حال عدم إدانته. وكانت إيران قد فازت العام الماضي بأوسكار أفضل فيلم بلغة أجنبية.
أحمدي نجاد يصف إسرائيل بالدولة المزيفة
وفي إطار الحرب الكلامية التي اشتهر بها الرئيس الإيراني نجاد، وصف هذا الأخير "الكيان الصهيوني" بأنه كيان "مزيف" مضيفا بأنه لو "قطعت دول المنطقة علاقاتها مع الصهاينة وأبدت القليل من الامتعاض" فإنه سيزول لا محالة.
سينمنس في إيران
ولم تسلم شركة "سيمنس" الألمانية للهندسة من اتهامات إيران لها بمساعدة أمريكا وإسرائيل في شن هجوم اليكتروني على منشآتها النووية. وكان قائد الدفاع المدني الإيراني قد صرح بضرورة تحمل "سيمنس" المسؤولية عن أجهزتها للتحكم بالمنشآت والتي أصابها الفيروس.
دمية إسرائيلية تأكل الفلافل
يبدو أن الإسرائيليون جادون إلى حد مثير للسخرية في استعدادهم للحرب مع إيران. فقد بدأ الكثير منهم بترميم الملاجئ وتحضير الاقنعة الواقية من الغازات إضافة إلى حملات السلامة العامة التي اتخذت من شخصيات "الدمى" التي تأكل "الفلافل" رمزا لها.
رئيس الموساد الإسرائيلي السابق
وعلى الجانب الإسرائيلي، حذر رئيس الموساد السابق من أي عمل عسكري ضد إيران واصفا إياه بـ"العمل الأحمق". وقال أيضا بأن برنامج إيران النووي يشكل خطرا على إسرائيل إلا أنه يعتقد بأن إيران لا زالت بعيدة جدا عن القنبلة النووية بسبب استهداف برامجهم عالميا.
شعار حزب الله اللبناني
سلاح إيران السري في الشرق العربي: صرح حزب الله اللبناني بأنه قادر على الدفاع عن إيران واستهداف مواقع إسرائيلية وأمريكية في حال حدوث عمل عسكري ضد إيران، يعد الحزب الشيعي حليفا لإيران وقد نجح في صد العدوان الإسرائيلي على لبنان في تموز 2006.
قائد الحرس الثوري الجنرال محمد علي الجعفري
دعا قائد الحرس الثوري الجنرال محمد علي الجعفري مواطنيه للاستعداد للحرب مع إسرائيل بشكل جدي. وأضاف بأن إسرائيل سيلحق بها الدمار في هذه الحرب حيث أن إيران مستعدة لخوض المعركة مع أعدائها مؤكدا على أن الحرب مع إسرائيل "قادمة" لا محالة.
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
أما رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فقد سربت الصحافة الإسرائيلية خططا سرية لها تقضي بضرب المنشآت النووية الإيرانية خلال 50 يوما من تاريخ بداية سبتمبر/أيلول. ومن المتوقع أن تلعب التكنولوجيا دورا كبيرا في هذه الحرب القادمة ضد إيران.