الفطيم تطلق مبادرة "بناء الجسور" لتمكين الشباب الإماراتي

بيان صحفي
تاريخ النشر: 19 أغسطس 2025 - 09:59 GMT

الفطيم تطلق مبادرة "بناء الجسور" لتمكين الشباب الإماراتي

احتفاءً بمبادرة "عام المجتمع" في دولة الإمارات، أعلنت الفطيم وبالتعاون مع وزارة الثقافة ومؤسسة الإمارات وإذاعة الخليجية 100.9 وبدعم من جناح الإمارات، عن إطلاق مبادرة "بناء الجسور: أصوات المستقبل"، التي ستشهد تمثيل 50 شاباً إماراتياً استثنائياً لدولة الإمارات العربية المتحدة في "إكسبو 2025 أوساكا" في اليابان. ومن خلال مشاركتهم، سوف يُتاح لهم استكشاف الأجنحة العالمية في المعرض، والمشاركة في التبادل الثقافي، والتفاعل مع أحدث الابتكارات التي ترسم ملامح مستقبل العالم.

تعكس هذه المبادرة التزام الفطيم الراسخ بالتنمية الوطنية والمشاركة العالمية. كما تُؤكد على إرث الشركة الممتد لأكثر من 70 عاماً من الشراكة مع اليابان، من خلال تمثيلها لـ 13 علامة تجارية يابانية رائدة. ويحمل اختيار أوساكا كوجهة معنى رمزياً، إذ يؤكد عمق العلاقة الثنائية والالتزام المشترك بالابتكار والتعاون والتبادل الثقافي بين الجانبين.

تم اختيار الشباب المشاركين، الذين تتراوح أعمارهم بين 21 و30 عاماً، من خلال عملية تقييم دقيقة ومتعددة الشركاء بقيادة الفطيم، ووزارة الثقافة، ومؤسسة الإمارات، وإذاعة الخليجية. وتم تقييم المرشحين بناءً على عدد من المعايير الرئيسية مثل القدرة على العمل كسفراء، والإبداع، والوعي بالتبادل الثقافي، والتأثير المجتمعي، والقدرة القيادية. وفي إطار عملية الاختيار، طلبت لجنة التقييم من المتقدمين استكمال تمرين إبداعي يُظهر توافقهم مع قيم البرنامج.

وتعليقاً على المبادرة، قال عمر عبدالله الفطيم، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للفطيم: "يأتي إطلاق مبادرة ’بناء الجسور: أصوات المستقبل‘ منسجماً تماماً مع قيمنا في تمكين الأفراد والمساهمة في نمو وازدهار الوطن. وبإتاحة الفرصة لهؤلاء الشباب الإماراتيين المتميزين لتمثيل دولة الإمارات على الساحة العالمية، فإننا لا نعزز الروابط بين الإمارات واليابان فحسب، بل نستثمر أيضاً في تطوير سفراء المستقبل الذين سيحملون رسالة الإمارات التي تحث على التقدم والتنوع والابتكار إلى العالم. يوفر هذا البرنامج منصة فريدة للشباب الإماراتي لتطوير مهاراتهم القيادية، وتوسيع آفاقهم، ليصبحوا أفراداً مؤثرين وداعمين لدولة الإمارات على الساحة العالمية، ويحتفون بأصواتهم كسفراء عالميين في المستقبل".

من جانبه، قال سعادة مبارك الناخي، وكيل وزارة الثقافة: "تعكس مبادرة بناء الجسور رؤية دولة الإمارات في ترسيخ مكانتها كمحور عالمي للتبادل الثقافي وتعزيز دور الشباب في رسم مستقبل أكثر تواصلاً وتفاهماً بين الشعوب. وتأتي هذه المبادرة تأكيداً على التزامنا في وزارة الثقافة بتمكين الكفاءات الوطنية الشابة وتوفير منصات نوعية تتيح لهم تمثيل الدولة والانخراط في حوارات حضارية بناءة مع العالم. كما تسهم هذه المبادرة في تعزيز العلاقات الثقافية العريقة بين دولة الإمارات واليابان، وترسيخ قيم الانفتاح والتسامح والتعاون المشترك. ونحن على ثقة بأن المشاركين في هذه الرحلة سيسهمون بفعالية في نقل رسالة الإمارات إلى العالم، مستلهمين من إرثها الغني وطموحاتها المستقبلية."

بدوره، قال سعادة أحمد طالب الشامسي الرئيس التنفيذي لـمؤسسة الإمارات: "تحرص مؤسسة الإمارات على تمكين شباب الإمارات، وتتيح مبادرة ’بناء الجسور‘ فرصة لا مثيل لها لمواهبنا الشابة للتفاعل مع المجتمعات العالمية. نحن نؤمن بأن هذه التجربة ستسهم في إحداث تحول إيجابي، وستزودهم بالمهارات والمفاهيم اللازمة ليصبحوا قادة ومبتكرين مؤثرين".

سيسافر الشباب على ثلاث مجموعات خلال الفترة بين أغسطس وأكتوبر 2025، للمشاركة في أنشطة ثقافية وورش عمل قيادية وزيارات إلى إكسبو 2025، حيث سيتفاعلون مع نظرائهم من كافة أنحاء العالم ويتعرفون على الابتكارات. وبصفتهم سفراء شباب، سيساهمون في توطيد العلاقات الإماراتية اليابانية من خلال مشاركة تراث الإمارات ورؤيتها، واكتساب الرؤى وشبكات التواصل لإلهام التأثير في وطنهم.

بالتوازي مع ذلك، وفي إطار حملة "70 عاماً للأمام"، أطلقت الفطيم برنامجاً خاصاً للانتداب بالتعاون مع جناح دولة الإمارات العربية المتحدة في "إكسبو 2025 أوساكا". وخلال الفترة بين يوليو وأكتوبر، يتم انتداب المواهب الإماراتية  الشابة من الموظفين من مختلف أقسام المجموعة لدعم حضور دولة الإمارات العربية المتحدة على أرض الواقع. ويعكس هذا التزام الفطيم الراسخ بالتبادل الثقافي والتعاون الدولي والشراكة الإماراتية اليابانية، وتمكين موظفي الشركة من خلال تجارب قيّمة وبناءة تُجسد قيم دولة الإمارات على الساحة العالمية.

خلفية عامة

مجموعة الفطيم

بدأت مجموعة الفطيم، التي تأسست خلال عقد الثلاثينيات من القرن الماضي، أعمالها كشركة تجارية. وأدى التطور السريع خلال عقدي الأربعينيات والخمسينيات إلى ترسيخ اسم المجموعة على مستوى المنطقة لتصبح مؤسسة تجارية وصناعية وخدمية متكاملة، ولتكرس مكانتها كواحدة من الشركات التجارية الرائدة في منطقة الخليج. 
وتضم الفطيم، والتي يقع مقرها الرئيسي في دبي، سبعة أقسام تشغيلية هي: السيارات، الهندسة، الإلكترونيات والتكنولوجيا، التجزئة، التمويل، الخدمات العامة، إضافة إلى العقارات والشراكات العالمية. 
وتدير المجموعة عملياتها من خلال ما يزيد على 65 شركة في قطاعات متنوعة مثل التجارة والصناعة والخدمات، ويتجاوز عدد موظفيها 20,000 في مختلف أنحاء دولة الإمارات، والبحرين، والكويت، وقطر، وعُمان، ومصر، والسعودية، وسوريا، وسريلانكا، وباكستان، وسنغافورة، وكذلك أوروبا. 
وتشمل غالبية أعمال مجموعة الفطيم قائمة مميزة من العلامات الرائدة عالمياً، والأكثر حضوراً ضمن فئتها. ويُعزى نجاح الفطيم إلى اعتمادها نهج إدارة التغيير الاستباقية، إلى جانب الإلتزام بقيم النزاهة، والمسؤولية الاجتماعية.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن