الحملة الوطنية للقراءة تمتع زوار المدينة التعليمية

استضافت المدينة التعليمية، مؤخراً، فعالية "قرية الحكايات"، التابعة للحملة الوطنية للقراءة، حيث استمتع أكثر من 12500 زائر بالأنشطة التعليمية والترفيهية التي تم استلهامها من ست شخصيات خيالية محببة.

وعلى مدار خمسة أيام، تغيرت ملامح ساحة احتفالات مؤسسة قطر، والمساحة الخضراء المجاورة، لتتخذ طابعاً خيالياً رائعاً، نقل الزائرين إلى عالم ذات الرداء الأحمر، وبينوكيو، وأليس في بلاد العجائب، وجحا، ولولو الصغيرة، والسندباد. وتأتي هذه الفعالية في إطار مبادرة متكاملة لغرس حب القراءة في قلوب السكان.

وكشف السيد خليفه الكبيسي، رئيس المكتب الإعلامي في مؤسسة قطر، قائلاً: "لقد برهنت قرية الحكايات، عن قدرتها في تحقيق الهدف الرئيسي للحملة الوطنية للقراءة، ألا وهو إنشاء ثقافة محبة للكتب في قطر. ونحن نود أن نلهم الأطفال حتى يكونوا قراء شغوفين، كوننا نؤمن بأن ذلك في غاية الأهمية لجهة تطورهم التعليمي والإدراكي".

واختتم السيد خليفه قائلاً: "لقد أنشأنا مناطق محددة لكل من الشخصيات الست. وعبر مقاربة تعتمد التعلّم من خلال اللعب، فقد صُممت الفعالية خصيصاً لتحفيز خيال الأطفال، وتوجيه رسالة لهم مفادها أن القراءة هي نشاط ممتع وشيق وتعليمي، وليس مجرد مهمة أكاديمية مملة".

وتجدر الإشارة إلى أن الحملة الوطنية للقراءة ستفتتح جناحاً لها أثناء مهرجان أجيال السينمائي القادم، الذي تنظمه مؤسسة الدوحة للأفلام، ما بين 1-3 ديسمبر 2016، في الحي الثقافي "كتارا"، حيث سيستمتع الأطفال بباقة شيقة من الأنشطة، على غرار جلسات سرد القصص، والألغاز، وتكوين الكلمات، وغيرها من الألعاب.

وبالإضافة لذلك، ستكون شخصيات الحملة الوطنية للقراءة الست متواجدة في خيمة مؤسسة قطر بدرب الساعي، وذلك احتفاء باليوم الوطني للدولة، ما بين 8 و20 ديسمبر. 

وقرية الحكايات هي جزء من الحملة الوطنية للقراءة التي أطلقتها مؤسسة قطر. وتسعى هذه الحملة، التي تتبناها سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر، لغرس ثقافة شغوفة بالقراءة، وخاصة في أوساط الأجيال المقبلة.