مرض الحصبة: الأعراض، طرق الانتقال، التشخيص، العلاج

تاريخ النشر: 28 أكتوبر 2025 - 07:14 GMT
مرض الحصبة
مرض الحصبة

الحصبة Measles مرض فيروسي تنفسي شديد العدوى يمكن أن يُصيب الأطفال بشكل أكبر، ويُعدّ من الأمراض التي قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة تهدد الحياة. ينتقل فيروس الحصبة عن طريق رذاذ الأنف أو الفم أو الحلق من الأشخاص المصابين، ويبدأ ظهور أعراض المرض عادة من الوجه والعنق، ثم تنتشر تدريجيًا إلى بقية أجزاء الجسم. لا يوجد علاج محدد للمرض، ويشفى معظم المصابين خلال 2-3 أسابيع، إلا أن الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية أو ضعف المناعة يكونون أكثر عرضة للمضاعفات.

مراحل الإصابة بمرض الحصبة

تمر مرض الحصبة بعدة مراحل خلال فترة تتراوح بين أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع:

  • مرحلة العدوى والحضانة وتستمر من 10 إلى 14 يومًا بعد التعرض للفيروس، ولا تظهر أي أعراض خلالها.
  • مرحلة الأعراض المبكرة تبدأ هذه المرحلة بارتفاع طفيف في درجة الحرارة، مصحوبًا بالسعال المستمر، التهاب الحلق، سيلان الأنف، والتهاب الملتحمة، وتستمر عادة يومين إلى ثلاثة أيام.
  • مرحلة الطفح الجلدي يظهر على شكل بقع حمراء حجمها صغير تتجمع لتشكل مناطق حمراء مبقّعة، بدءًا من الوجه وخلف الأذنين، ثم تمتد إلى الذراعين والجذع والفخذين والساقين. غالبًا ما يرتفع درجة الحرارة إلى 40-41 مئوية خلال هذه المرحلة، ويبدأ الطفح بالانحسار تدريجيًا من الوجه ثم الأطراف.
  • الفترة المعدية لمرض الحصبة خلال 4 أيام التي تسبق ظهور الطفح وأثناء الأيام الأربعة التي يتواجد فيها الطفح.

أعراض الحصبة

تظهر الأعراض عادة بعد 10-12 يومًا من التعرض للفيروس وتشمل:

  • الحمى
  • السعال الجاف
  • الزكام 
  • إفرازات في الأنف
  • التهاب الملتحمة
  • الحساسية للضوء
  • ظهور بقع كوبليك داخل الفم
  • طفح جلدي أحمر متداخل أحيانًا

طرق انتقال الحصبة

  • الاتصال المباشر مع المصاب.
  • ملامسة الأسطح الملوثة برذاذ الفيروس، ثم لمس العين أو الأنف أو الفم.
  • التنفس بالقرب من رذاذ العطاس أو السعال.

تشخيص الحصبة

يعتمد التشخيص على ملاحظة الأعراض، خاصة الطفح الجلدي وبقع كوبليك، ويمكن تأكيد التشخيص عبر فحص الدم أو اللعاب، ويعتبر مرض الحصبة من الأمراض التي يجب الإبلاغ عنها للسلطات الصحية لمتابعة الانتشار.

مضاعفات الحصبة

  • التهاب الأذن (1 من كل 10 أطفال)
  • التهاب السحايا أو الدماغ (نادراً جدًا)
  • التهاب رئوي (1 من كل 15 مصاب)
  • الإسهال والقيء، خاصة عند الأطفال
  • مشاكل في الحمل، مثل الإجهاض أو الولادة المبكرة أو ولادة أطفال منخفضي الوزن
  • انخفاض في عدد الصفائح الدموية

علاج الحصبة

العلاجات الدوائية:
  • مطعوم الحصبة: للوقاية أو تخفيف الأعراض إذا تم أخذه خلال 72 ساعة من التعرض.
  • الغلوبولين المناعي: للأطفال الرضع أو المصابين بضعف المناعة.
  • خافضات الحرارة: مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين (تجنب الأسبرين للأطفال أقل من 16 سنة).
  • فيتامين أ: يخفف شدة المرض عند الأطفال الصغار أو المصابين بنقص فيتامين أ.
  • المضادات الحيوية: تستخدم عند وجود عدوى بكتيرية مصاحبة مثل التهاب الرئة أو الأذن.
العلاجات المنزلية:
  • ترطيب الجو لتخفيف السعال
  • شرب الماء الدافئ مع العسل والليمون
  • تجنب التدخين بالقرب من المصاب
  • ارتداء نظارات شمسية للتخفيف من حساسية الضوء
  • شرب كميات كافية من السوائل لتجنب الجفاف
  • عزل المصاب لمنع انتشار العدوى

طرق الوقاية من الحصبة

  • عزل المصاب خلال فترة العدوى.
  • التطعيم ضد الحصبة ضمن لقاح MMR:
  • الجرعة الأولى بين 12-15 شهرًا
  • الجرعة الثانية بين 4-6 سنوات

ممنوع أخذ اللقاح من:

  • الحوامل
  • الأشخاص ذوي المناعة المنخفضة
  • الذين يعانون من حساسية شديدة من الجيلاتين أو النيوميسين