تلقى نادي ريال مدريد وجماهيره أنباء صادمة بعد الإعلان الرسمي عن تعرض قائده والمخضرم داني كارفاخال لانتكاسة جديدة في الركبة، مما سيضطره للخضوع لعملية جراحية ستبعده عن الملاعب لمدة قد تصل إلى ثلاثة أشهر.
تفاصيل الإصابة والبيان الرسمي
أصدر نادي ريال مدريد بيانًا رسميًا كشف فيه عن طبيعة إصابة كارفاخال، التي شعر بآلامها عقب مشاركته في مباراة الكلاسيكو الأخيرة. وجاء في البيان: "بعد الفحوصات التي أجريت لقائدنا داني كارفاخال من قبل الجهاز الطبي لريال مدريد، تم تشخيص وجود جسم مفصلي حر في ركبته اليمنى. سيخضع كارفاخال لعملية جراحية بالمنظار".
ووفقًا للمعلومات الواردة، فإن هذه الإصابة تسببت في آلام والتهابات حادة للاعب، مما استدعى التدخل الجراحي لإزالة هذا الجسم المفصلي.
لعنة الإصابات تتواصل في نفس الركبة
تأتي هذه الإصابة كضربة قاصمة للمدافع الإسباني، الذي عاد مؤخرًا للمشاركة بعد تعافيه من إصابة بقطع في الرباط الصليبي الأمامي في نفس الركبة، وهي الإصابة التي أبعدته عن معظم فترات الموسم الماضي. هذا التوالي المؤسف للانتكاسات يثير قلقًا كبيرًا حول مستقبل اللاعب مع الفريق.
مدة الغياب وموعد العودة المتوقع
أكدت تقارير صحفية، مثل ما ورد عن برنامج "El Partidazo de COPE"، أن فترة غياب كارفاخال ستمتد لما يقرب من شهرين إلى ثلاثة أشهر. هذا يعني أن مشاركته مرة أخرى في أي مباراة خلال العام الحالي أصبحت مستبعدة تمامًا، مع توقعات بأن تكون عودته المحتملة إلى الملاعب في أوائل عام 2026.
وكان كارفاخال قد عاد للملاعب مؤخرًا بعد غياب استمر قرابة الشهر بسبب انتكاسة عضلية، ولحق بمباراة الكلاسيكو كبديل في الدقائق الأخيرة. إلا أن هذه الإصابة المفصلية الجديدة ستجبره على البقاء بعيدًا عن المستطيل الأخضر لعدة أشهر أخرى، في تحدٍ جديد لمسيرته الاحترافية.
