الكثير من الملح في النظام الغذائي يزيد من خطر الإصابة بمشاكل الكلى، وفقا لبحث جديد.
وجد باحثون من جامعة إيرلندا الوطنية، أن استهلاك كمية عالية من الصوديوم (بمعدل 4.7 غرام في اليوم) يزيد من مخاطر الحاجة إلى القيام بعملية غسيل الكلى، بينما لم يكن هناك أي فائدة لتناول القليل من الصوديوم (2غ في اليوم).
وقال أندرو سميث من جامعة أيرلندا الوطنية في غالواي، "نتائجنا تمتد إلى الفوائد المعروفة للأكل الصحي وتبين أن استهلاك نظام غذائي صحي قد يحمي من الاصابة بمشاكل الكلى الرئيسية في المستقبل."
وأضاف سميث في دراسة شملت 544.635 مشارك، تعديل النظام الغذائي يخفض التكلفة، وهذا التدخل البسيط، يوفر القدرة على الحد بشكل كبير من عبء الاصابة بمرض مزمن في الكلى، وفي نفس الوقت يوفر حماية أيضا من أمراض القلب والأوعية الدموية.
وقد تم اثبات هذه النتائج من خلال دراسة منفصلة وجدت أن الحد من تناول الملح يقلل من البول الزلالي أو البروتين الزائد في البول، وهي مؤشر مميز لوجود خلل في الكلى.
وفي دراسة شملت 120 قرية ريفية في الصين، قام الباحثون بتحليل نتائج "برنامج الحد من الصوديوم" لمدة 18 شهرا.
كشفت نتائج الدراسة التي أشرف عليها ميغ جاردين من معهد جورج للصحة الدولية، في استراليا وزملاؤها أن الأفراد الذين خضعوا لبرنامج الحد من الصوديوم انخفضت إحتمالات اصاباتهم بزلال البول بنسبة 33 في المئة مقارنة مع الأفراد الذين لم يخضعوا للبرنامج.
عرضت الدراستان في الجمعية الأمريكية لأمراض الكلى، أسبوع الكلى 11-16 نوفمبر، 2014 في فيلادلفيا، بنسلفانيا.