اعترف مدرب منتخب اسكتلندا ستيف كلارك بأن لاعبيه قد أذهلوه تمامًا بعد الفوز المثير على الدنمارك بنتيجة 4-2، والذي ضمن تأهل اسكتلندا إلى نهائيات كأس العالم في ليلة تاريخية.
شهدت المباراة تسجيل اسكتلندا لأربعة أهداف رائعة، أبرزها هدف كيني ماكلين من منتصف الملعب، وهدف آخر من مقصية خلفية مذهلة للاعب نابولي سكوت ماكتوميناي.
كلارك: "أثق في لاعبي ثقة عمياء"
بعد المباراة، لم يستطع كلارك إخفاء سعادته وفخره، حيث قال: "الأمر بسيط حقًا، يا لها من مجموعة رائعة من اللاعبين. لا يصدق".
وأضاف: "لقد قلت ذلك منذ بداية فترتي. استغرق الأمر مني عامًا، أو ربما 18 شهرًا، لأكتشف أفضل طريقة للمضي قدمًا. وإذا منحت نفسي بعض الفضل، فقد اخترت الطريق الصحيح".
وكشف كلارك عن سر هدوئه قبل المباراة الحاسمة، قائلًا: "استيقظت هذا الصباح، وكالعادة كمدرب، تستيقظ مع ذلك الشعور بالتوتر في معدتك، لم أشعر بذلك هذا الصباح، وفكرت واو، هذا غريب، ظننت أن هناك خطأ ما بي لكن السبب هو أنني أثق في لاعبي كثيرًا. لقد أخبرتهم مرات عديدة، أنا أثق بهم ثقة عمياء".
هدف ماكتوميناي لم يكن الأفضل
في تصريح لافت، أشاد كلارك بالهدفين الخارقين اللذين شهدهما اللقاء، وقال: "سكوت ماكتوميناي سجل أفضل هدف من ركلة مقصية رأيتها في حياتي، ومع ذلك قد لا يكون هو الهدف الأفضل في المباراة!"، في إشارة إلى هدف ماكلين من منتصف الملعب.
وعن هدف ماكلين، قال كلارك ضاحكًا: "عندما سددها كيني، فكرت..ماذا تفعل، ولكن عندما رأيت الكرة في الهواء، قلت لنفسي هذه ستدخل المرمى'".
تغييرات تكتيكية صنعت الفارق
تحدث كلارك أيضًا عن التغييرات التكتيكية التي أجراها خلال المباراة، والتي ساهمت في قلب النتيجة. وقال: "شعرت أن الدنماركيين كانوا يسيطرون علينا قليلاً. بدا أنه الوقت المناسب لإجراء التغييرات. سواء كانوا يلعبون بـ 10 أو 11 لاعبًا، كنا سنفعل ذلك على أي حال".
كما أشاد المدرب بلاعبه كيران تيرني، الذي لعب دورًا مهمًا رغم عدم مشاركته أساسيًا، قائلًا: "لقد تحدثت مع كيران قبل المباراة الأولى. إنه لاعب رئيسي بالنسبة لي، أحد رجالي. قلت له اسمع، آرون هيكي لا يستطيع لعب مباراتين متتاليتين، أرى أنك ستدخل كظهير أيمن وستقدم أداءً جيدًا جدًا لنا..لم أكن أتخيل الهدف ولكن عندما كانت الكرة تتدحرج نحوه على قدمه اليسرى، علمت أنه سيسجل".
