شهدت أروقة الدراما العربية تطورًا لافتًا بعد الإعلان المفاجئ عن انسحاب النجم السوري محمد الأحمد من مسلسل "كذبة سودا"، العمل المنتظر عرضه في موسم رمضان 2026 إلى جانب النجمة سيرين عبدالنور. هذا القرار غير المتوقع أثار تساؤلات واسعة، خصوصًا أنّ مشاركة الأحمد كانت محسومة منذ المراحل الأولى للتحضيرات.
شركة The Wise Production أوضحت أن انسحاب الأحمد جاء نتيجة ضغط جدول أعماله وتعارض مواعيد تصويره الحالية مع البرنامج الزمني للمسلسل، ما جعله غير قادر على متابعة المشروع رغم التقدير المتبادل بين الطرفين خلال فترة الإعداد. وأكدت الشركة أن عجلة التحضير مستمرة دون تأخير، استعدادًا للانطلاق في مواقع التصوير بين أبوظبي ودبي وفق رؤية إنتاجية تعتمد على تجهيزات متقدمة وفريق عمل متكامل.

وفي تطور لافت، أعلنت الشركة نفسها انضمام النجم السوري مهيار خضور إلى البطولة بديلًا عن الأحمد، في خطوة وُصفت بأنها إحدى المفاجآت الكبرى للموسم الرمضاني المقبل. يشكّل اجتماع خضور مع سيرين عبدالنور ثنائية جديدة ينتظرها الجمهور بشغف، خاصة أن العمل يضم نخبة من نجوم الدراما اللبنانية والسورية، منهم: نادين الراسي، داليدا خليل، رنين مطر، أحمد الأحمد، فادي أبي سمرا، مجدي مشموشي، وفيكتوريا عون، إضافة إلى مشاركة عدد من الأسماء البارزة في الصناعة.

يتولى إخراج المسلسل باسم السلكا، ويشارك في الجانب الفني أكثم حمادة، أما النص فهو من توقيع مؤيد النابلسي. وتشير المعلومات إلى أن المشروع يقدّم رؤية درامية تعتمد على عنصر التشويق وتوازن بين الإيقاع النفسي والبصري، في صيغة تُراهن على المنافسة خلال الموسم.
على خط موازٍ، يواصل محمد الأحمد تصوير مشاهده في مسلسل "لمّا شفت" مع النجمة إيميه صياح، وهو عمل مؤلف من عشر حلقات، يجسد فيه شخصية رسّام يفقد بصره ويواجه شهرة طارئة تقلب حياته، ومن المقرر عرضه عام 2026 بإخراج دافيد أوريان.
أما "كذبة سودا"، ومع انضمام مهيار خضور إلى قائمته، فيبدو أنه يتجه ليكون أحد أبرز العناوين المنتظرة في الدراما المشتركة هذا العام، وسط حالة ترقّب لما ستقدمه الثنائية الجديدة بينه وبين سيرين عبدالنور وللخط الدرامي الذي لا تزال تفاصيله غير معلنة.

