لكل شعب زيه الخاص الذي يميزه عن غيره من الشعوب إذ يتأثر هذا الزي ويأتي من خضم ما مر به البلاد من مراحل تاريخية، بحيث نستطيع التعرف على هويته من خلال هذه الأزياء، والزي الفلسطيني يلعب دورا هاما في هذه الأيام العصيبة التي تعيشها هذه الدولة من اعتداءات همجية ومحاولات عديدة من محو وطمس تاريخها العريق.
فهو يحمل الهوية الثقافية الفلسطينية وشاهد واقعي على التاريخ الفلسطيني، وقد أصبحت الكوفية البيضاء المقلمة بالأسود اليوم، رمزا وطنيا يرمز لنضال الشعب الفلسطيني؛ ولذلك أصبح لهذا الزي دور كبير في التعبير عن موقف مرتديه، إلا أنها ليست فقط القطعة الوحيدة التي تزين بها الرجال.
وعلى مر التاريخ الفلسطيني العريق والطويل مر عليه الكثير من القطع التي لبسها الرجال الفلسطينييون والتي تميزوا بها عن غيرهم مرورا بحضارات وشواهد تاريخية كثيرة.
لباس الرجل الفلسطيني

القنباز أو الغنباز أو القمباز: يسمونه أيضا "الكبر" أو "الدماية"، وهو رداء طويل مشقوق من الأمام، ضيق من أعلاه يتسع قليلاً من أسفل، يُرَدّ أحد جانبيه على الآخر وجانباه مشقوقان قليلًا. وقنباز الصيف من كتان وألوانه مختلفة عن قمباز الشتاء، أما قنباز الشتاء فمن جوخ ويلبس تحته قميص أبيض من قطن يسمى المنتيان.
الدامر:
جبة قصيرة تلبس فوق القنباز، وكماها طويلان

السلطة: هي دامر ولكن كميها قصيران.
السروال

ويكون فيه السرج أكثر اتساعاً ويكاد يصل القدم. ويلبس معه قميص يغطي الجزء العلوي من البدن، ويلبس فوق السروال حزام عريض أسود على الأغلب.
العباية:
تغطي الدامر والفنباز. أنواعها وألوانها كثيرة، ويعرف من قماشها ثراء لابسها أو فقره. ومن أشهر أنواع العباءات المحلاوية، البغدادية، والمزاوية العادية، المزاوية الصوف، والرجباوي، والحمصية، والصيدية، وشال الصوف الحريري، والخاشية، والعجمية، والحضرية والباشية.

البشت:
أقصر من العباءة، وهو على أنواع أشهرها: الخنوصي، والحلبي، والحمصي، والزوفي، واليوز، والرازي.
الحزام أو السير:
من جلد أو قماش مقلم، قطني أو صوفي، وكانوا يسمون العريض منه "اللاوندي".