للمرة الثانية..مشهد جريء يجمع سامر المصري وندى أبو فرحات في ستيلتو

تاريخ النشر: 26 أكتوبر 2022 - 11:34 GMT
ستليتو
ستليتو

ما يزال مسلسل " ستيلتو " بنسخته العربية يثير الجدل بين المشاهدين لمشاهده الجريئة التي تناسب المجتمع العربي الموجَّه إليه، إذ نلحظ تزايد مشاهد القبلات والأحضان والعناق بين شخصياته.

سامر المصري وندى أبو فرحات في مشهد جريء

 

وعاد الفنان السوري سامر المصري والفنانة اللبنانية ندى أبو فرحات لإحداث موجة من الغضب والجدل مجددًا، بسبب مشهد جريء جمعهما في الحلقة الـ38 من العمل، والذي وثَّق لحظة تبادل الثنائي القبلات بطريقة صادمة للبعض.

وحول تفاصيل المشهد، يتوجَّه "لؤي"، الذي يلعب دوره المصري، لبيت طليقته "نايلة"، التي تلعب دورها أبو فرحات، ممسكةً بباقة من الورود في محاولة منه لمراضاتها، بعدما شعر بوجود علاقة تجمعها بإحدى زملائها في العمل، حيث اشتعلت الغيرة في قلبه رغم أنه أقدم على خيانتها مع فتاة تصغرها سنًا.


ستيلتو

 

وحال وصوله إلى عتبة البيت، فتحت "نايلة" له الباب وانهارت بالبكاء بسبب الضغوط التي كانت تواجهها بعد تدمير "فلك" مشروعها الخاص، فجلس الثنائي على الأريكة، ودون سابق إنذار تبادلا القبلات، لتستعيد "نايلة" وعيها وتطلب من "لؤي" مغادرة  المنزل.

والجدير بالإشارة إليه أن المشهد يعتبر نسخة طبق الأصل عن المسلسل التركي والذي يحمل عنوان "جرائم صغيرة، حيث استنسخت الأحداث يحذافيرها دون مراعاة لقيم المجتمع العربي.

 

ويعتبر هذا المشهد الجريء الثاني الذي يجمع كل من المصري وفرحات، ففي الحلقة الـ24 تبادل الثنائي القبلات في مشهد عده البعض غير ضروري لسياق العمل الدرامي.


أحداث مسلسل ستيلتو STILETTO

وتدور أحداث العمل، المؤلف من 90 حلقة، ضمن قالب درامي تشويقي يتناول قصص أربع صديقات يتورطن بجريمة قتل.

يعتبر العمل النسخة العربية من المسلسل التركي "جرائم صغيرة" Ufak Tefek Cinayetler عام 2017، وتدور أحداثه حول أربع صديقات هن (أويا، مروة، بيلين، أرزو) تجمعهن علاقة متينة منذ أيام دراستهن حتى مرحلة الثانوية، لكنهن يتفرقن بعدها، ويعود لم شملهن من جديد بعد عودة  أويا إلى البلدة، حيث تصبح طبيبة ذات شأن ومكانة.

ويكشف أن سبب تفرقهن هو تورطهن بجريمة قتل تملصن منها في الماضي باستخدام قواهن الخفية، حيث يقوم مفوض قسم الشرطة "كمال" بنبش جريمة ارتكبت في الماضي؛ فتبدأ التحريات والتحقيقات من جديد، فهل ينفذن من العقاب باستخدام قواهن من جديد التي تعمل فقط باجتماعهن معًا، أم يعترفن.