يبدو أن مسلسل "ستيلتو" بدأ يأخذ الطابع التركي رغم أن أبطاله من جنسيات عربية، فمن الواضح أن صناع العمل اقتبسو أحداث المسلسل التركي الأصلي الذي يحمل اسم "جرائم صغيرة" بحذافيرها، دون مراعاة لقيم المجتمع العربي.
قبلة سامر المصري وندى أبو فرحات
وصدم المشاهدون من اللقطة التي وثَّقت مشهد تبادل الفنان السوري سامر المصري ، الذي يؤدي دور "لؤي"، قبلة على الشفاه مع زوجته "نايلة"، التي تؤدي دورها الفنانة اللبنانية ندى أبو فرحات، خلال مغادرته المنزل للعمل، وذلك في الحلقة الـ24.
ووصف رواد مواقع التواصل الاجتماعي المشهد بـ"الجريئ"، كما شددوا على أنه غير ضروري ولا يعتبر مهمًا في السياق الدرامي، فعلَّق أحدهم: "اهم شي السياق الدرامي.. مخافة الله والحياء هذولي بعدين يجون".
وأضاف آخر: "له يازعيم ياعيب الشوم..حبينا الدراما السوريه بنظافتها واصالتها والنصوص والاداء القوي..".
فيما اعتبر الكثيرون أن على القنوات الفضائية ومنصات العرض وضع رقم +18 على المسلسلات التي تحوي مشاهد جريئة، فعلَّقت إحداهن: "يعني مسلسلات هل الايام لازم يكتبو عليهت+18".
متابع يهاجم سامر المصري
وهاجم أحد المستخدمين الفنان السوري سامر المصري معتبرًا أن أداءه هذا المشهد سقطة في تاريخيه الدرامي، وكتب: "فيه فنانيين راقين جداً و أصحاب أخلاق و قيم ومبادئ لما يشاركون في عمل درامي نكون احنا متأكدين إن هذا العمل ذا قيمه و هادف و لا يمكن ينزل لمستوى الإسفاف أو قلة الحياء و الأدب .. لذلك عادةً تتشارك العائله كلها في مشاهدة هذا العمل و تتشارك في الحب و الإعجاب لهذا الفنان ".
وأضاف: "وبالطبع العكس صحيح ..فيه فنانيين مجرد و جود أسماءهم في أي عمل يعتقد الناس أن العمل سيء و فيه قلة ادب و لا يملك اي هدف و لا يعالج اي قضيه.. اخيراً هذه سقطه في تاريخ فنان كان له احترامه و تقديره لدى جمهوره".
أحداث مسلسل ستيلتو STILETTO
وتدور أحداث العمل، المؤلف من 90 حلقة، ضمن قالب درامي تشويقي يتناول قصص أربع صديقات يتورطن بجريمة قتل.
يعتبر العمل النسخة العربية من المسلسل التركي "جرائم صغيرة" Ufak Tefek Cinayetler عام 2017، وتدور أحداثه حول أربع صديقات هن (أويا، مروة، بيلين، أرزو) تجمعهن علاقة متينة منذ أيام دراستهن حتى مرحلة الثانوية، لكنهن يتفرقن بعدها، ويعود لم شملهن من جديد بعد عودة أويا إلى البلدة، حيث تصبح طبيبة ذات شأن ومكانة.
ويكشف أن سبب تفرقهن هو تورطهن بجريمة قتل تملصن منها في الماضي باستخدام قواهن الخفية، حيث يقوم مفوض قسم الشرطة "كمال" بنبش جريمة ارتكبت في الماضي؛ فتبدأ التحريات والتحقيقات من جديد، فهل ينفذن من العقاب باستخدام قواهن من جديد التي تعمل فقط باجتماعهن معًا، أم يعترفن.