أمر قاضٍ فيدرالي يوم أمس الثلاثاء بإرسال شون ديدي"كومبس إلى السجن قبل محاكمته الجنائية بعد أن زعم ممثلو الادعاء أنه قد يحاول الفرار من البلاد أو التأثير على التحقيق في تهم الاتجار بالجنس الموجهة إليه.
ونفت قاضية الصلح روبين تارنوفسكي إطلاق سراح كومبس بكفالة خلال جلسة استماع في محكمة مانهاتن الفيدرالية، واستشهدت القاضية بسجل كومبس المزعوم مع العنف وقالت تارنوفسكي: "لا أعرف ما إذا كان بإمكانك التحكم في نفسك".
اتهامات صادمة لـ شون ديدي
اتهم ممثلو الادعاء في المنطقة الجنوبية من نيويورك كومبس بالاتجار بالجنس، والابتزاز، وممارسة الدعارة بشكل غير قانوني. وزعموا أنه تلاعب بالضحايا وضغط عليهم للمشاركة في "عروض جنسية"، قام بتسجيلها واستغلالها لاحقًا.
وقالت مساعدة المدعي العام الأمريكي إميلي آن جونسون في جلسة الاستماع إن ممثلي الادعاء حصلوا على بعض مقاطع الفيديو من خلال أوامر تفتيش.
تم اصطحاب مغني الراب إلى قاعة المحكمة من قبل حراس الأمن الأمريكيين. عندما جلس على طاولة الدفاع، كانت قدميه تتحركان بلا توقف، حيث أنه في حال أدين في المحاكمة، فقد يواجه السجن مدى الحياة.
في جلسة الاستماع، قال كومبس إنه غير مذنب في التهم الجنائية الثلاث الموجهة إليه، وفي جلسة المحكمة، اقترح محامي كومبس، مارك أجنيفيلو، دفع ضمان بقيمة 50 مليون دولار لإبقائه خارج السجن قبل محاكمته.
وقال المدعون العامون في رسالتهم التي قدموها إلى المحكمة إن كومبس يجب أن يظل مسجونًا، بحجة أنه استخدم "ثروته الهائلة" "لضمان عدم معاقبة سلوكه الإجرامي من خلال سلوكه التلاعبي".
وقارن جونسون كومبس بجيفري إبستين، و آر كيلي، وكيث رانيير - جميع الأشخاص الذين ظلوا مسجونين بعد اعتقالهم بتهمة الاتجار بالجنس في السنوات الأخيرة.
وأضاف ممثلو الادعاء إنه إذا تم إطلاق سراح كومبس، فقد يشارك في التلاعب بالشهود. وقال جونسون إن كومبس وزملاءه اتصلوا بالشهود في التحقيق وحاولوا حملهم على تغيير أقوالهم.
