متحف لفساتينها...أمنية وردة التي لم تتحقق

تاريخ النشر: 24 مايو 2012 - 03:43 GMT
وردة الجزائرية
وردة الجزائرية

اكّد لخضر بن تركي، مدير الديوان الوطني للثقافة والإعلام الجزائري، أن الفنانة الجزائرية الراحلة وردة أبلغته منذ خمس سنوات ان امنيتها كانت إقامة متحف فنّي لفساتينها التي ارتدتها منذ بداية مشوارها. وقال لخضر: (أميرة الطرب العربي طلبت مني منذ خمس سنوات أن يكون لها متحف يضمّ أهم فساتين حفلاتها الغنائية منذ بداية مشوارها الفني، وقبلنا الأمر واختيرت البناية التي تحتضن المتحف، لكن للأسف وافتها المنية، والقرار اليوم مرتبط بموافقة عائلتها؛ لأن فساتين وردة الآن هي من إرث العائلة)، حسب موقع محيط.

كذلك أكد لخضر ان وردة رفضت الغناء لبلدها الجزائر بمقابل مادي على عكس كل الفنانين الجزائريين الذين كانوا قد هاجروا إلى الخارج بسبب سنوات الإرهاب.

و في في اللحظات الأخيرة قبل إسلامها الروح، طلبت وردة نقلها سريعا إلى الجزائر، بحسب ما كشفت عنه زوجة نجلها رياض لـ(العربية نت). وقالت السيدة، لمياء، زوجة رياض نجل الفنانة وردة الجزائرية، إن آخر شخص تحدّث إلى الراحلة كان مرافقتها الدائمة نجاة، وقالت إن آخر كلام قالته وردة لنجاة هو (لا أريد أن أنتظر كثيرا، أريد العودة إلى الجزائر فورا). وأفادت السيدة لمياء أن (وردة أتمّت هذه العبارات ثم هوت فجأة، لتنتقل إلى الرفيق الأعلى في ثوان)،على حد وصفها.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن