قال الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد اليوم الاثنين ان "الغرب ونظام الهيمنة يسعى لاضعاف جبهة ايران وسوريا والمقاومة في المنطقة".
واضاف احمدي نجاد لدى لقائه رئيس مجلس الشعب السوري محمود الابرش بطهران "قبل ثلاثة عقود كانت الشعوب في موقف الدفاع والانفعال والاعداء كانوا يسيطرون لكن اليوم تغيرت الظروف بشكل كامل وبات الاعداء يقفون في موقف الانفعال والضعف".
وعبر عن اعتقاده بانه "خلافا لرغبات نظام الهيمنة استقرت حكومات تتماشى مع ايران وسوريا في دول المنطقة والعالم وان جبهة المقاومة تتعزز يوما بعد آخر" مضيفا ان "الاعداء يواجهون اليوم الطريق السياسي المسدود ولا يمتلكون استراتيجية للخروج من هذه الظروف الحالية".
واكد نجاد ضرورة توطيد العلاقات بين طهران ودمشق خاصة في المجال الاقتصادي داعيا الى الاستفادة من كافة الامكانات والقدرات المتاحة لدى البلدين في شتى المجالات من اجل الارتقاء بمستوى علاقاتهما.
من جانبه اكد الابرش خلال اللقاء ان "الاعداء يحاولون اثارة المشاكل في الدول العربية والاسلامية لذا فان تقوية المقاومة والتضامن الاسلامي من شأنه ان يحول دون تحقيق هذه الاهداف".
ورأى ان "الاعداء يسعون لايجاد التشتت والتباعد بين شعوب المنطقة وتجزئة الدول الاسلامية" مطالبا الدول الاسلامية والعربية بتعزيز الوحدة والتضامن فيما بينها لافشال مخططات الاعداء.
واعتبر تعزيز العلاقات الاقتصادية بين ايران وسوريا بانها تخدم "المقاومة ووحدة المنطقة" مؤكدا ان دمشق تسعى بقوة لرفع مستوى علاقاتها الاقتصادية مع طهران لترتقي الى مصاف العلاقات السياسية القائمة بين البلدين.
وكان رئيس مجلس الشعب السوري محمود الابرش الذي وصل قبل يومين الى طهران بحث مع كبار المسؤولين الايرانيين بمن فيهم نظيره علي لاريجاني ووزير الخارجية بالانابة علي اكبر صالحي العلاقات الثنائية والقضايا الاقليمية والدولية التي تهم البلدين.

ترتبط ايران بعلاقات متميزة مع سوريا