موريتانيا تسلم خاطف عمال اغاثة أسبان الى مالي

تاريخ النشر: 18 أغسطس 2010 - 09:25 GMT
البوابة
البوابة

سلمت موريتانيا الى مالي رجلا ادين لدوره في خطف ثلاثة عمال اغاثة اسبان يعتقد ان اثنين منهم محتجزان لدى جناح تنظيم القاعدة في شمال افريقيا.

ووفقا لبيان صدر من وزارة الاعلام فقد تم تسليم عمر سيد أحمد ولد حمة الذي يعرف باسم عمر الصحراوي الى بلده الاصلي يوم الاثنين.

لكن مسؤولا من مالي قريب من القضية قال ان الرجل اعيد يوم 11 اغسطس اب.

وامتنع مسؤولون عن التعقيب على ما اذا كان التسليم مرتبطا بأي جهود للافراج عن الرهينتين الباقيين البرت فيلالتا وروك باسكوال.

وقال مصدر مالي طلب عدم نشر اسمه "لا يمكننا تأكيد انه سيتم تبادله مع الرهائن الاسبان حتى اذا كنا نعتقد ان هناك صلة بين الاثنين."

وحكم على ولد حمة بالاشغال الشاقة لمدة 12 عاما بتهمة الخطف في العام الماضي في اطار سلسلة هجمات سلطت الضوء على القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي التي تضم بضع مئات من المقاتلين.

ويعتقد ان فيلالتا وباسكوال مازالا محتجزين في موقع مجهول في الصحراء التي تشترك فيها موريتانيا ومالي والجزائر والنيجر. واعترف ولد حمة في البداية بتورطه لكنه أنكر ذلك في وقت لاحق.

وتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي هو جناح القاعدة في شمال افريقيا المسؤول عن سلسلة عمليات خطف. وينظر الى مالي منذ فترة طويلة على انها نقطة ضعف في الجهود المبذولة على المستوى الاقليمي لمحاربة الاسلاميين ووجه اليها انتقاد من دول مجاورة لمبادلة سجين وافقت عليه في وقت سابق هذا العام