لقي 13 شخصا على الأقل مصرعهم وأصيب العشرات في مواجهات وقصف مدفعي شهدته العاصمة الصومالية مقديشو بين قوات الحكومة المدعومة من قبل قوات الاتحاد الافريقي من جهة ومسلحي جماعة الحزب الإسلامي المتشددة من جهة أخرى.
وقالت مصادر صومالية إن هذه الاشتباكات قد اندلعت إثر هجوم بالقذائف والأسلحة الرشاشه شنه مقاتلو الحزب الإسلامي على مواقع للقوات الحكومية والأفريقية في شارع دبكا الذي يربط القصر الرئاسي بمطار العاصمة ومنطقة التربون التي تعتبر منطقة تماس بين الطرفين.
وأضافت المصادر أن الطرفين استخدما الأسلحة الثقيلة في المواجهات التي اندلعت بعد ساعات من مغادرة الرئيس الصومالي شريف شيخ أحمد مطار مقديشو في طريقه إلى السودان.
وأشارت إلى أن عدة قذائف مدفعية قد سقطت على مخيم للمشردين داخليا في منطقة "دغفير" جنوب مقديشو .
وقال بعض سكان المخيم الذي يحوى مئات الأسر النازحة إن عدة قذائف مجهولة المصدر سقطت في المخيم وأدت إلى مقتل تسعة أشخاص وإصابة نحو 50 آخرين.
وقد تبنى طرفا القتال انتصارات في المواجهات إذ قال الناطق باسم الحزب الاسلامي محمد عثمان أروس إن مقاتليه شنوا هجوما واسع النطاق على مقار للقوات الحكومية والأفريقية مهددا في الوقت نفسه بمواصلة وتكثيف الهجمات خلال شهر رمضان.