قال الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة الثلاثاء إن الإرهاب في بلاده تقلص بشكل كبير.
وأوضح بوتفليقة، خلال اجتماع تقييمي عقده مع وزير الداخلية دحو ولد قابلية، إن الإرهاب قد تقلص بشكل كبير وهو يشكل موضوع محاربة بدون هوادة على يد قواتنا الأمنية وعلى رأسهم الجيش.
وأضاف إن إمكانيات قوات الشرطة والدرك الوطني عرفت دعما أكبر خلال السنوات الأخيرة...ولم يتبق للسلطات المعنية على جميع مستويات الدولة سوى السهر بصرامة من أجل المحافظة على النظام العمومي في شتى الظروف واحترام القانون من الجميع وكذا الردع الشرعي لكل مساس بأمن الأشخاص والممتلكات.
ويذكر أن نحو 27 ألف متشدد مسلح كانوا ينتشرون في الجبال خاصة في شرق وغرب وشمال البلاد منذ اندلاع العنف في الجزائر في العام 1992.
وقد تمكنت قوات الجيش والأمن من القضاء على نحو 18 ألف منهم، بينما سلّم أكثر 6 آلاف آخرين أنفسهم طواعية للسلطات الأمنية ضمن سياسة المصالحة الوطنية، فيما تمّ القبض على المئات في السنوات الأخيرة، ولم يتبق سوى عدد قليل منهم في الجبال تقدر بعض التقارير الإخبارية عددهم ما بين 300 و500 مسلح.