باريس لن تغير موقفها من افغانستان رغم تهديدان بن لادن

تاريخ النشر: 21 يناير 2011 - 05:02 GMT
فرنسا ترفض تهديدات ابن لادن
فرنسا ترفض تهديدات ابن لادن

أكدت فرنسا الجمعة عزمها على مواصلة مهمتها في أفغانستان رغم تهديدات تنظيم القاعدة لها الذي  يشترط فرنسا أن تسحب قواتها العاملة ضمن القوات الدولية في أفغانستان مقابل إفراج القاعدة عن الرهائن الأجانب ومن بينهم فرنسيين في أفغانستان.

وأعلن الناطق باسم وزارة الخارجية الفرنسية برنار فاليرو الجمعة أن باريس ستواصل مهامها، وذلك ردا على سؤال يتعلق برسالة نسبت إلى إسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة، وربطت بين مصير الرهائن الفرنسيين والانسحاب من هذا البلد.

وأشار فاليرو إلى أن مهام فرنسا مع حلفائها هي في سبيل الشعب الأفغاني، موضحا أن التسجيل الصوتي لزعيم القاعدة الذي بثته قناة الجزيرة القطرية يجري التحقق من صحته.

وأضاف أن فرنسا ملتزمة في أفغانستان إلى جانب شركائها ضمن ايساف، القوة الدولية للمساعدة على إرساء الأمن في أفغانستان التابعة للحلف الأطلسي. وأوضح أن هذه القوة المكلفة من قبل الأمم المتحدة بطلب من الأفغان مهمتها المساهمة في إعادة الاستقرار وإرساء السلام والتنمية في أفغانستان.

وكان زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن اشترط انسحاب فرنسا من أفغانستان للإفراج عن رهائنها، مهددا الفرنسيين بأن موقف رئيسهم نيكولا ساركوزي الرافض للانسحاب سيكلفهم غاليا "داخل فرنسا وخارجها".

واختطف الصحافيان الفرنسيان ارفيه غيسكيير وستيفان تابونييه اللذان يعملان في القناة الفرنسية الثالثة مع مرافقيهم الأفغان الثلاثة في 30 ديسمبر/ كانون الأول  2009 في ولاية كابيسا غرب كابول حيث ينتشر قسم من القوات الفرنسية.

ويحتجز حاليا ثمانية فرنسيين كرهائن في العالم، خمسة في شمال أفريقيا واثنان في أفغانستان وآخر في الصومال.