الولايات المتحدة تساعد اليمن ولا تؤيد التفاوض مع القاعدة

تاريخ النشر: 11 أكتوبر 2010 - 09:17 GMT
البوابة
البوابة

 قال السفير الاميركي الجديد في صنعاء الاثنين إن الولايات المتحدة تساعد اليمن في معركته ضد القاعدة لكنها لن تؤيد التفاوض معها.
وكان الرئيس اليمني علي عبد الله صالح قال في وقت سابق هذا العام انه سيجري حوارا مع جناح القاعدة الاقليمي اذا القى سلاحه.
وقال السفير الامريكي جيرالد فيرستاين "من ناحيتنا نحن لا نعتقد أن من الممكن تغيير أفكارهم أو وقف عملياتهم."
وكثفت الولايات المتحدة عملياتها ضد القاعدة في جزيرة العرب بعد محاولة تفجير فاشلة استهدفت طائرة ركاب امريكية في طريقها من اوروبا الى ديترويت في ديسمبر كانون الاول الماضي. وردت الجماعة بزيادة نشاطها.
وأطلق صاروخ على سيارة دبلوماسي بريطاني في صنعاء يوم الاثنين الماضي وذلك بعد مرور ستة شهور تقريبا على هجوم انتحاري للقاعدة استهدف السفير البريطاني.
وقال تنظيم القاعدة في جزيرة العرب في رسالة صوتية وضعت على الانترنت يوم الاثنين انه يعتزم تشكيل قوة مقاتلة جديدة.
وقال متحدث عرف بأنه القائد العسكري للتنظيم قاسم الريمي في التسجيل الصوتي "ونبشر أمة الاسلام في مشارق الارض ومغاربها أنا قاربنا من وضع اللبنات الاولى لجيش عدن أبين وهو خط الدفاع عن الامة وتحرير مقدساتها وتطهير أراضيها من الصليبيين وعملائهم المرتدين."
ولكنه أضاف أن تجنيد المقاتلين بأعداد كبيرة سيتم ارجاؤه.
وتابع "هذا الجيش في مراحله الاولى وهو أمانة في أعناقكم.. وحتى نعلن نفيرا عاما للالتحاق بجيش عدن أبين نقول للاخوة الذين يريدون اللحاق بنا في داخل الجزيرة وخارجها ونقول للاعداد التي وصلت من الاخوة ثم اعتذرنا منهم اننا لا نجد ما نحملكم عليه. وليس في مقدورنا هذه الفترة استيعابكم."
ولم يذكر الريمي تفاصيل بشأن القوة المعتزم انشاؤها والتي اسمها جيش عدن أبين الاسلامي وهو نفس الاسم الذي حملته جماعة متشددة كانت تنشط في جنوب اليمن في أواخر التسعينات.
وفي مدينة عدن الجنوبية قال مسؤول محلي وشهود عيان لرويترز ان انفجارين وقعا مما أدى الى مقتل شخص واصابة خمسة من المارة على الاقل في ناد رياضي في ساعة متأخرة يوم الاثنين. ولم يرد على الفور اعلان للمسؤولية عن التفجيرين.
والى جانب مسلحي القاعدة تواجه حكومة اليمن اضطرابات انفصالية في الجنوب واشتباكات مع متمردين شيعة في الشمال.
وفي صنعاء قال فيرستاين ان واشنطن قدمت مساعدات قيمتها 300 مليون دولار لليمن هذا العام وستمنحه مبلغا مماثلا العام القادم.
واصاف ان نصف هذا المبلغ سينفق على دعم الاقتصاد وسيخصص النصف الاخر للامن.
وسئل ان كانت الولايات المتحدة نفذت غارات جوية على اهداف للمتشددين في الاراضي اليمنية فقال "الولايات المتحدة ملتزمة ببناء القدرات العسكرية والامنية اليمنية وملتزمة بمساعدة الحكومة اليمنية على التغلب على القاعدة بهدف القضاء على ما تمثله هذه الجماعة من أخطار."
ونسب الى وزير الخارجية اليمني من قبل تأكيده ان الولايات المتحدة نفذت هجمات جوية في اليمن.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن