يخاطب الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي، أكمل الدين إحسان أوغلو، الجلسة الافتتاحية لمنتدى حظر الانتشار والأمن النووي، والذي يعقد في القاهرة بتنظيم من المعهد العربي لدراسات الأمن، في التاسع عشر من أكتوبر الجاري.
ومن المرتقب أن يطلع الأمين العام للمؤتمر الإسلامي، في كلمته الحضور على موقف المنظمة التي تضم 57 دولة من العالم الإسلامي تجاه حظر الانتشار النووي، ومساعي الدول الأعضاء للوصول إلى منطقة شرق أوسط خالية من الأسلحة النووية.
وفي سياق متصل أكد إحسان أوغلو في تصريحات صحفية أهمية هذا الاجتماع باعتباره أول بادرة متابعة دولية بعد مؤتمر مراجعة حظر انتشار الأسلحة النووية، في نيويورك، والذي حظي باهتمام خاص في المؤتمر التنسيقي لوزراء الخارجية الإسلامي في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقال الأمين العام إن المنظمة سعت ولا تزال إلى حث جميع الأطراف المعنيين، لأخذ تدابير عملية وعاجلة من أجل الوصول إلى شرق أوسط خال من الأسلحة النووية.. وأضاف بأن المنظمة كونها طرف أساسي في المعادلة الدولية الرامية للوصول إلى سلام وتفاهم عالميين، فإنها لم تؤل جهدا في وضع هذه القضية على طاولة البحث في كل الاجتماعات التي تعقدها، انطلاقا من أهميتها، وما يمكن أن تعكسه من تداعيات على مستقبل المنطقة.
يذكر أن اجتماع وزراء الخارجية الإسلامي الذي انعقد في نيويورك، كان قد حذر في بيانه الختامي في 24 سبتمبر الماضي من مغبة استمرار الرفض الإسرائيلي لمعاهدة حظر الأسلحة النووية، وإخضاع منشآتها النووية للمراقبة من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية.