مريم الشحي تتعافى وتغادر المستشفى.. اعتذار المسؤولين عن البرنامج

تاريخ النشر: 25 سبتمبر 2024 - 05:12 GMT
مريم الشحي
مريم الشحي

أعلنت عائلة الطفلة الإماراتية مريم الشحي، التي وقعت ضحية تنمر علني أمام كاميرات التصوير، عن تحسن حالة ابنتهم الصحية، وبأنها غادرت المستشفى.

وقالت عائشة صالح الشحي، خالة الطفلة مريم، أن ابنة شقيقتها في حالة صحية جيدة، وقد غادرت المستشفى بعد أن أمضت أيامًا هناك تعاني من أزمة صحية نتيجة تعرضها لحادثة تنمر أثناء تصوير برنامج للأطفال (تابع لشركة ملابس معروفة).

وذكرت خالة الطفلة مريم أن ابنة أختها في الصف الرابع الابتدائي، وتبلغ من العمر 11 عامًا، وتمتاز بشخصية مرحة واجتماعية، وتتمتع بطموح كبير.

وأشارت إلى أن الطفلة مريم قد شاركت في مسابقة "شاعر المليون للأطفال"، وتأهلت لقائمة الـ10 الأوائل، وهي من الأطفال المبادرين الذين يشاركون بفاعلية في الأنشطة التطوعية والفعاليات الوطنية، رغم التحديات الصحية التي تواجهها، إذ تعاني مرض السكري من النوع الأول. 

حالة مريم الشحي الصحية

وذكرت خالة الطفلة مريم بأن ابنة شقيقتها كانت قد تعرضت للتنمر في البرنامج، حتى انتقلت عبارات الإساءة نحو زميلاتها في المدرسة، وهو ما أدى إلى تدهور حالتها الصحية، وارتفاع مستوى السكر في دمها لمعدلات خطرة، نتيجة الضغط النفسي الشديد الذي تعرضت له.

وذكرت أن الطفلة مريم بقيت في العناية المركزة لمدة أسبوع حتى حتى استقرت حالتها الصحية، وخرجت من المستشفى. 

وأعربت خالة الطفلة مريم ن استغرابها الشديد من تعرض ابنة شقيقتها لنعوت مهينة من الأطفال المشاركين دون أن يتدخل أحد من الموجودين لإيقافهم أو إيقاف التصوير، إذ استمر العرض، لتفاجأ الطفلة وأمها بما كان يدور أثناء التصوير في وقت عرض الحلقات فقط.

اعتذار إدارة البرنامج

نشرت مجموعة ITP الإعلامية، الشركة المنتجة لبرنامج "ألعاب النجوم"، بيانًا رسمي اعتذرت فيه من المجتمع الإماراتي، ومن الطفلة الإماراتية مريم، بسبب برنامجها الذي أساء لثقافة وهوية دولة الإمارات.

وأعلنت المجوعة في بيانها عن سحب وإلغاء البرنامج من صفحاتها على يوتيوب، مؤكدة كل أشكال التنمر. 

وكانت الشركة أعلنت عن برنامج مواهب، يستهدف "تحويل أحلام الصغيرات إلى حقيقة"، داعية الأسر إلى مشاركة مواهب بناتهن، لتجعلهن نجماتها الصاعدات القادمات، فضلًا عن فرصة الفوز ببطاقات هدايا، ولقب الوجه الإعلامي لترويج منتجاتها.

وعرض البرنامج على قناة الشركة عبر منصات التواصل الاجتماعي، أخيراً، حيث شاركت مجموعة من البنات الصغيرات، من بينهن "مريم"، التي قوبلت بالسخرية وتقليل الشأن من المحيطات بها أثناء التصوير، فيما رأى متابعون أنه تنمر، إذ تلقت عبارات وإساءات وجهت لها.

كما أصدر مجلس الإمارات الإعلام بيان أكد فيه أن تحقيقًا في الأمر بدأ وسيتم منع عرض أي محتوى يخالف قوانين الطفل، مشيرًا إلى أنه يُجري تحقيقاً مع الأطراف المعنية، للوقوف على الحيثيات، واتخاذ الإجراءات اللازمة.