أعلن المركز الوطني للتأهيل في الإمارات عن افتتاح أول عيادة تخصصية لعلاج إدمان الألعاب الإلكترونية في العام المقبل.
وقال مدير المركز الدكتور حمد الغافري بأن العيادة ستقدم خدماتها مجانًا للمواطنين فيما ستكون هناك رسوم رمزية بالنسبة للوافدين الأجانب إلى الإمارات.
وأكد الغافري بأن المركز يقوم حاليًا بدراسة المشكلة، التي يعاني منها أغلب الشباب، والتي تتجسد بالإدمان على الألعاب الإلكترونية، بالتعاون مع مركز ياباني عالمي، وسيتم تحديد الفئات العمرية المستهدفة وهم غالبًا من فئة الأطفال من سن 9 سنوات.
وأشار الى أنه يتم العمل حاليًا على تدريب الكوادر الطبية، التي ستشرف على عملية العلاج في المركز، على طرق وأساليب العلاج والبرامج العلاجية المتبعة، والتي تشمل جلسات فردية وجماعية وأسرية للتأهيل النفسي للمرضى لتخفيف معاناتهم وتحسين أوضاعهم.
ضمن سلسلة محاضرات المجالس لديوان سمو ولي العهد قدم د. علي المرزوقي مدير إدارة الصحة العامة والبحوث بالمركز محاضرة بعنوان المؤثرات العقلية وتأثيرها على الأبناء، بمجلس خالد بن طناف المنهالي في أبوظبي، حضر المحاضرة أهالي المنطقة، وتخللها العديد من الاستفسارات.#حياتك_أمانة#NRCUAE pic.twitter.com/WnaRuvcHMM
— NRC (@NRCUAE) November 6, 2019
وتستهدف العيادة علاج المدمنين على استخدام الإنترنت والألعاب الإلكترونية، باستخدام مقياس إدمان الإنترنت لليافعين.
وجاء الإعلان عن افتتاح لعيادة خلال استضافة المركز، يوم الجمعة الماضي بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، أعمال الاجتماع السادس للسلوكيات الإدمانية وتأثيراتها على الصحة العامة بمشاركة نخبة من الأكاديميين والأطباء، وذلك لبحث إدمان الألعاب الإلكترونية والأعراض الصحية وسبل التشخيص وبرامج التأهيل المرتبطة بالاستخدام المفرط للألعاب الإلكترونية ووسائل التواصل وألعاب الإنترنت.
وقد ناقشت ورشة العمل الإقليمية مواضيع عدة من بينها دمج وتعزيز دور الصحة العامة في مواجهة مشاكل الإدمان وتسليط الضوء على أحدث التطورات والمستجدات في فهم وعلاج اضطرابات الإدمان. pic.twitter.com/hXeQb8Oloi
— NRC (@NRCUAE) November 7, 2019
ويعتبر إدمان الألعاب الإلكترونية من أكثر الأمراض شيوعًا بين جيل الشباب حول العالم، وأدرجت منظمة الصحة العالمية إدمان الألعاب الإلكترونية ضمن تصنيفها الدولي للأمراض وتشير الدراسات العالمية إلى أنه 50٪ مِن مرضى الإدمان الالكتروني يعانون من أمراض نفسية وأسرية مثل التوحد والتفكك والإهمال العائلي وغيرها.
لمزيد من اختيار المحرر:
20 ألف لعبة إلكترونية تُدخل شابًا موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية (فيديو)