ازدادت التكهنات حول علاقة غرامية محتملة بين الملياردير الأمريكي إيلون ماسك ورئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني بعد أن دعته إلى حفل توزيع جائزة "المواطن العالمي" في نيويورك، الاثنين، حيث لم تكن النظرات المتبادلة والمجاملات الودية بينهما مجرد لحظات عابرة، بل كانت تعبيرًا عن رابط خاص قد أثار فضول الكثيرين.
هذا التفاعل بين ماسك وميلوني أضفى طابعًا من الغموض والإثارة حول طبيعة علاقتهما، خاصة بعدما نجحت عدسات الكاميرات من التقاط النظرات المتبادلة بينهما، ما دفع وسائل الإعلام إلى تسليط الضوء على تلك اللحظات المميزة.
نظرات متبادلة بين إيلون ماسك و جورجيا ميلوني

وبجولة سريعة على منصات التواصل الاجتماعي، سلّطت تعليقات النشطاء الضوء على النظرات المتبادلة بين ماسك وميلوني، ناهيك عن كلمات المدح بينهما أمام القادة والسياسيين، حين وصفها بأنها "شخصية أكثر جمالًا في الداخل مما هي عليه في الخارج".
بدورها، احتضنت ميلوني ماسك وأشادت به، ووصفته بأنه "عبقري ثمين" قبل أن تغوص في خطاب مدته 15 دقيقة تدافع فيه عن القومية وتتحدى فكرة "الانحدار الحتمي للغرب". وأومأ ماسك برأسه أثناء حديثها، ووقف للتصفيق عندما انتهت منه.
مراقبو الحدث نشروا لقطات من الحفل مرفقة بتعليقات تتساءل عن طبيعة العلاقة بينهما، إذ كتب أحدهم: "هل تعتقد أنهم سيتواعدون؟"، ليرد الملياردير البالغ من العمر 53 عامًا قائلاً: "لا، نحن لا نتواعد".

وكتب الملياردير الأمريكي على منصة X تحت صورة له وميلوني وهما ينظران إلى بعضهما البعض خلال عشاء رسمي: "كنت هناك مع والدتي. لا توجد أي علاقة رومانسية على الإطلاق مع رئيسة الوزراء ميلوني."
وكتب أحد المعلقين على نظرات ماسك وميلوني: "جميعنا نعرف ماذا حدث بعد ذلك"، لترد والدته ماي ماسك عبر منصة X قائلة: "عدت إلى الفندق مع إيلون".

يذكر أن ماسك كان قد التقى بميلوني عدة مرات من قبل، حيث ذهب لزيارة رئيسة الوزراء الإيطالية في مقر إقامتها الرسمي بروما العام الماضي، كما زار إيطاليا مرة أخرى في ديسمبر الماضي لإلقاء كلمة في مهرجان سياسي نظمه حزب "إخوان إيطاليا" اليميني المتطرف الذي تتزعمه ميلوني.
أما ميلوني فقد انفصلت عن زوجها أندريا جيامبرونو بعد علاقة استمرت 10 سنوات في أكتوبر 2023، بعد ظهور تسجيل صوتي فاضح له يسأل امرأة عما إذا كانت مهتمة بممارسة الجنس الرباعي.