أعلنت زوجة رئيس وزراء كندا "صوفي جريجوار ترودو" أنها شُفيت من إصابتها بفيروس "كورونا" المُستجد COVID-19.
ووجهت "صوفي" رسالة الى العالم عقب إعلان تعافيها من الفيروس: "أشعر بتحسن كبير وقد تلقيت الرعاية الصحية اللازمة من طبيبي وصحة أوتاوا العامة".
وشددت على ضرورة أن يتبع الجميع "البروتوكولات الصحية وأن يبقوا في المنزل".
وتابعت: "من أعماق قلبي، أود أن أقول شكرًا لكل شخص تواصل معي للإطمئنان علي.. وإلى كل من يعاني الآن، أرسل لك كل حبي".
وأردفت تقول: "هذه أوقات صعبة.. أعلم أنه ليس من السهل أن نكون وحدنا - نحن جميعًا أشخاص اجتماعيين، بما في ذلك أنا! ولكن المسافات البعيدة بيننا لا يعني أننا يجب أن نفعل نفس الشيء عاطفيًا، بدءا من وسائل التواصل الاجتماعي إلى مكالمة هاتفية بسيطة، هناك العديد من الطرق للبقاء على اتصال بينما نحن بعيدون ونعمق علاقاتنا بالفعل".
وتابعت: " أشعر بإلهام شديد لرؤية العديد من الأشخاص يساعدون ويهتمون ببعضهم البعض ويساعدون في مكافحة انتشار COVID-19 والسيطرة عليه. يقوم الجيران بتوزيع المواد الغذائية بينهم، وتقوم الشركات بتوفير المستلزمات التي نحتاجها، ويقدم الفنانون عروضًا مجانية لرفع معنوياتنا! هذا ما يحتاجه العالم الآن - والكثير من الكنديين يفعلون ذلك!".
واختتمت رسالتها بالقول: " سنتجاوز هذا الأمر، أصدقائي الشجعان وزملائي الكنديين، وسنتجاوز الأمر معًا".
وتم تشخيص "صوفي" لأول مرة بفيروس COVID-19 في 12 مارس الجاري، وقال مكتب رئيس الوزراء حينها أن أعراضها كانت "معتدلة" وأنها ستبقى في عزلة عقب عودتها من لندن.
وأضاف المكتب: "رغم أنّ رئيس الوزراء نفسه لا يُظهر أي عوارض، فقد اختار العمل من المنزل تحت حجر ذاتي… في إجراء وقائي، إلى حين صدور نتائج صوفي".
ولوقف تفشي "كورونا" في كندا، أعلن رئيس الوزراء في 17 مارس، إغلاق حدود بلاده في وجه المسافرين غير الكنديين باستثناء الأمريكيين.
وتم تسجيل أول إصابة بفيروس "كورونا" في كندا في 15 يناير الماضي، وتجاوز عدد المصابين -بحسب آخر البيانات- 5 آلاف شخص، وتوفي 60 شخصًا.
لمزيد من اختيار المحرر:
"تماسكي يا ووهان".. صينيون يهتفون معًا بعد تحولها لمدينة أشباح بسبب "الكورونا"
سقوط ضحايا "الكورونا" بطريقة مُرعبة في شوارع الصين.. وممرضة تكشف الرقم الحقيقي للمصابين
