زوجة تطعن زوجها وتهرب.. وأخرى "تعض" أذنه في الأردن

تاريخ النشر: 20 نوفمبر 2019 - 07:35 GMT
تعبيرية
تعبيرية

شهد المجتمع في اليومين الماضيين أحداث عنف أسري مُؤسفة وغير مسبوقة عليه كان أبرزها اقدام زوج على اقتلاع عينيّ زوجته أطفالها في محافظة جرش شمال غرب الأردن.

وبعد هذه الحادثة المؤسفة، فوجئ الشارع الأردني بحادثة إقدام سيدة على طعن زوجها بسكين ليلة الاحد الاثنين بعد خلاف وقع بينهما على أمور مالية.

وبحسب شهود عيان، فإن السيدة طعنت زوجها بالسكين ولاذت بالفرار من المنزل وتركت زوجها ينزف لحين قيام احد المقربين بإسعافه الى أحد المستشفيات في العاصمة عمان.

أما الحادثة الثانية، وقعت في منطقة طبربور في العاصمة عمان أقدمت زوجة على قضم إذن زوجها الذي تقدم بأفادة لدى شرطة المستشفى بذلك.

وبالرغم من جلب الزوجة للمركز الامني، إلا ان التحقيقات لا تزال جارية لمعرفة ملابسات القضية التي تشير إلى وجود خلافات حادة بين الزوجين والتي قام معها الزوج بضرب زوجته فما كان منها إلا أن قامت بقضم أذنه محدثه سطح عميق يحاول الأطباء معالجته.

ضحية جريمة جرش تروي تفاصيل قصتها

"كل الناس بتعرف إنه صبري عليه كان عشان ولادي، وأنا بدي ولادي بحضني والجاني يأخذ أقصى عقوبة".. كانت هذه العبارة الأكثر تكرارًا على لسان فاطمة أبو عكليك خلال لقائها مع إحدى الصحف الاردنية عن واقعة اعتداء زوجها عليها التي أسفرت عن فقء كلتي عينيها وفقدانها للبصر.

سلسلة طويلة من العنف الأسري عاشتها فاطمة على يد زوجها (ابن عمها) منذ بداية حياتهما الزوجية وتحديدًا منذ حملها بطفلهما الأول، وكما تقول أن عاطفة الأمومة وخوفي على أولادي هما السبب في رجوعي إليه كل مرة “عشان ما يعيش ولادي مثل اليتامى بدون أم".

في يوم الجمعة الذي سبق الحادثة، افتعل الزوج مشكلة مع زوجته وبدأ بإلقاء وابل من الشتائم والمسبات، تقول فاطمة "قلتله ما في شي يا ابن الحلال ورحت أقرأ القرآن، قالي احملي أغراضك وروحي عند أهلك، أخذني بالسيارة وبس رحنا عند أهلي قال لأبوي هذه بنتك لا بدي إياها ولا بدها إياني، خليها عندكم وبدي آخذ ولادي".

غادر الزوج في ذلك اليوم منزل عمه “والد زوجته” ليعود في المساء مطالبًا بإرجاعها إلى منزلها وعندما رفضت ووالدها، غادر وبرفقته أبناؤه الثلاثة (ولدان 11، و9 أعوام ورضيعة عامان ونصف العام)، وتوسلت الزوجة له أن يبقي الطفلة لديها كونها بحاجة أكبر لوالدتها لكنه رفض.

بعد يومين عادت فاطمة إلى منزلها بعد مصالحة مع الزوج، وفي اليوم التالي أيقظها زوجها للحديث معها، تقول فاطمة "فكرت بده يحكي معي عادي، لكن صار يعاتبني وبعدها رفع السكين بوجهي ويغزني فيها وبدأ بالصراخ لأهرب إلى غرفة حيث ينام أطفالها، وتبعني إلى هناك، وهددني بالقتل".

تمكنت الرضيعة من الدخول إلى الغرفة مع والدتها قبل أن يغلق الزوج الباب، وبعد ذلك أخذ الزوج ملقط الفحم الخاص بالأرجيلة، تمكنت فاطمة من انتزاع الملقط من يده ليقول لها بعد ذلك “ما بدي أذبحك والله لأعملك عاهة طول عمرك، وتموتي كل يوم بسبب عاهتك".

حاولت فاطمة حماية وجهها بتغطيته بساقيها لكنه أدخل إصبعه وفقأ عينها.

لمزيد من اختيار المحرر

حدث في الأردن .. طلق زوجته بسبب القطايف!