خوفًا من النازيين الجدد.. منزل "أدولف هتلر" في النمسا يتحوّل إلى مركز للشرطة

تاريخ النشر: 20 نوفمبر 2019 - 12:38 GMT
منزل "أدولف هتلر" في النمسا
منزل "أدولف هتلر" في النمسا

أعلنت وزارة الداخلية النمساوية عن تحويل المنزل الذي ولد فيه الزعيم النازي "أدولف هتلر" إلى مركز للشرطة بعد سنوات من المشاحنات القانونية مع العائلة المالكة للعقار.

وبحسب بيان صادر عن الوزارة، بأن هذا القرار جاء بسبب تخوف الحكومة النمساوية من تحول المبنى الى مزار للنازيين الجدد.

وأشارت الوزارة الى أن معركة قانونية استمرت طويلًا مع العائلة المالكة للعقار وهي عائلة "جيرالدين بومر"أصدرت أعلى محكمة في البلاد قرارًا بشأن التعويض الذي ستحصل عليه العائلة مقابل شرائه وهو نحو 900 ألف دولار أمريكي.

وكان المنزل الكائن في بلدة براوناو الشمالية على الحدود مع ألمانيا، حيث ولد "هتلر" في 20 أبريل 1889، قد وضع تحت سيطرة الحكومة في عام 2016.

وكانت عائلة "بومر" تقوم بتأجير العقار، الذي تبلغ مساحته 800 متر مربع فهو يضم مواقف سيارات ضخم، لوزارة الداخلية منذ السبعينيات مقابل 4800 يورو شهريًا.

وفي عام 2011 أنهت عائلة "بومبر" عقد الإيجار للوزارة بهدف القيام بأعمال التجديد الأساسية مُعلنة رفض بيعه، ومنذ ذلك الحين بقي المبنى فارغًا.

وبعد أشهر، واجهت وزارة الداخلية ضغطًا من سياسيين ومؤرخين بشأن المبنى الفارغ الذين تخوفا من تحوله الى مزار للنازيين الجدد، فعلى الرغم من أن "هتلر" قضى فترة قصيرة في العقار، إلا أنه لا زال جذابًا بالنسبة للمتعاطفين مع النازيين من جميع أنحاء العالم.

تحية هتلر ورسومات جنسية.. ألمانيا تحقق مع طلاب تداولوا محتويات نازية وإباحية

وفي ذكرى ميلاد "هتلر" من كل عام، ينظم المحتجون المناهضون للفاشية مظاهرة خارج المبنى.

وقال وزير الداخلية "فولفغانغ بيشورن" في بيان صحفي: "يجب أن يكون استخدام المنزل في المستقبل من قبل الشرطة إشارة واضحة على أن هذا المبنى لن يكون أبدًا مكانًا لإحياء ذكرى النازية".

ومن المقرر أن تطلب وزارة الداخلية تدخلًا هندسيًا على المبنى لتحويله الى مركز أمني في أقرب وقت.

لمزيد من اختيار المحرر:

منع ألماني من امتلاك لوحة أرقام سيارة تشير إلى "تحية هتلر النازية"