ضجة كبيرة أثارها الفيلم التونسي "مكتوب حبي" والذي عُرض في مهرجان كان السينمائي مؤخرًا، وذلك بسبب المشاهد الجنسية التي اعتمد عليها الفيلم في أغلب أحداثه.
وصلت ضجة الفيلم الذي أخرجه التونسي عبداللطيف كشيش للصحف العالمية حتى أن عدد من الصحف اطلقت عليه اسم فيلم المؤخرات العارية وذلك بعد عرضه الأول في مهرجان كان.
وصدم الفيلم الجمهور الذي حضر العرض لاحتوائه على عدد كبير من المشاهد الساخنة والجنسية ووصفه البعض بالـ "إباحي" متسائلين عن سبب عرضه في مهرجان كان.
وتضمن الفيلم مشهدًا جنسيًّا جريئًا جدًا مدته 13 دقيقة يجمع بين سيدة ورجل في حمام ملهى ليلي، لا يمكن ان يتواجد هذا المشهد إلا بالأفلام الإباحية.
وأثار الفيلم ردود فعل واسعة وغاضبة حيث علق الكثير ان العمل لا يوجد به قصة ولا حبكة ولا تسلسل ويتطرق إلى جمال المرأة وعرضها كأنها سلعة جنسية هدفها إرضاء الغرائز، وكشفت عدد من وسائل الإعلام ان عدد من الجمهور اضطر لمغادرة العرض بعد وقت قصير من بدايته.
للمزيد من قسم اختيار محرر: