البوابة - تبدأ مصر تنفيذ أكبر مشاريع البنية التحتية في العالم، بالتعاون مع شركة "سيمنز موبايلتي"، محدثةً نقلةً نوعيةً في قطاع النقل.
المشروع سيكون عبارة عن إنشاء شبكة سكك حديدية فائقة السرعة تمتد لأكثر من 2000 كيلومتر، تفتح الباب أمام عصر جديد من التنقل الآمن والمستدام للأفراد والبضائع.
المشروع الذي يعد من أضخم مشروعات البنية التحتية في العالم بدأ يخطو خطواته الأولى نحو التنفيذ، حيث تتكامل مكوناته تدريجياً لتظهر ملامح شبكة كهربائية حديثة تربط المدن وتدعم حركة الشحن عبر أكثر من 60 محطة.
ماذا سيوفر المشروع لمصر؟
وفقا للشركة "سيمنز موبايلتي" فإن الشبكة ستحسن حياة المصريين، وتعزز الاقتصاد الوطني وتضع مصر في موقع ريادي بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
بفضل القطارات والمعدات المتطورة والخبرة التقنية، ستتحول تجربة التنقل اليومية، ويُدعم النمو الاقتصادي، مع ضمان استدامة التشغيل عبر خطة صيانة تمتد لـ15 عاماً.
- ستكون الشبكة قادرة على نقل أكثر من 500 مليون راكب سنوياً.
- وتقليص زمن الرحلة إلى النصف،.
- مع خفض الانبعاثات الكربونية بنسبة تصل إلى 70%.
- كما سيوفر المشروع 40 ألف فرصة عمل، ويزيد القدرة الاستيعابية للشحن بنسبة 46%، ما يجعل مصر مركزاً لوجستياً إقليمياً.
كما سيتضمن المشروع 10 محطات رئيسية بخلاف أكثر من 50 محطة فرعية وإقليمية جديدة، ويهدف إلى تعزيز نقل المواطنين وتعزيز السياحة الداخلية والدولية، بالإضافة إلى نقل البضائع الزراعية من المناطق الجديدة مثل "توشكى" في أقصى الجنوب الغربي لمصر، والتي بدأت الإنتاج المكثف لملايين الأفدنة، وتربطها بالإسكندرية.
وتتضمن المحطات الرئيسية، العاصمة الإدارية الجديدة، والعين السخنة جنوب السويس، وأسوان، وأبوسمبل، والأقصر، والمنيا، والغردقة، والعلمين الجديدة، ومرسى مطروح، وتوشكى.