خرجت الفنانة نورا فتحي عن صمتها بعد الزجّ باسمها في تحقيقات هندية تتعلق بشبكة يُشتبه بارتباطها بزعيم عصابات، لتؤكّد في بيان واضح رفضها التام لأي محاولة لتوريطها، مشددة على براءتها من جميع الادعاءات المتداولة.
وفي توضيح نشرته عبر حسابها على "إنستغرام"، قالت نورا إن نمط حياتها بعيد تمامًا عن الأجواء التي يروّج لها البعض، مؤكدة أنها لا ترتاد الحفلات، وتقضي أغلب وقتها في التنقل بين مواقع العمل أو على متن الطائرات، بينما تنحصر حياتها الخاصة بين منزلها والشاطئ في دبي ومجموعة صغيرة من أصدقائها القدامى. وأشارت إلى أنّ جدول عملها المكثف يجعلها حبيسة التزامات مهنية لا تترك مساحة لأي نشاط آخر, ما ينفي ـ بحسب قولها ـ أي علاقة بما يُثار في وسائل الإعلام.
وأضافت أنّ اسمها بات هدفًا سهلًا للشائعات، وأن محاولات المسّ بسمعتها ليست جديدة، لكنها هذه المرة لن تتسامح مع أي ادعاء، مؤكدة أنها ستتخذ إجراءات قانونية ضد أي جهة تستغل اسمها أو صورتها في قضايا لا تخصها.

وبحسب مصادر إعلامية في الهند، فقد ترددت أسماء عدد من مشاهير بوليوود في التحقيقات الجارية، من بينهم شرادها كابور وشقيقها سيدهارث كابور، والرابر لوكا، وأوري أورهان أواتراماني، إلى جانب الثنائي الإخراجي الشهير عباس–مستان، وزيشان صديقي وأليشا باركار. كما ذكرت التقارير أن طاهر دولا قدّم اعترافات حول تنظيمه حفلات مرتبطة بالمخدرات داخل الهند وخارجها بمشاركة بعض هؤلاء النجوم.
وأثار ظهور اسمَي شرادها وسيدهارث كابور موجة واسعة من النقاش عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بعد استحضار الجمهور فيلمهما "حسينة باركار" الصادر عام 2017، حيث جسدت شرادها دور حسينة، بينما لعب سيدهارث دور داوود إبراهيم، وهو ما أضفى بعدًا دراميًا على ربط اسميهما اليوم بالتحقيقات المتداولة.

