أدان رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إسماعيل هنية، بشدة العمليات الوحشية التي يقوم بها الإحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، والتي تشمل جرائم القتل والإبادة والتهجير.
وأكد هنية أن "الصهاينة" والولايات المتحدة لن يتمكنوا من تحقيق أهدافهم في المنطقة عبر المكائد السياسية، مشددا على أهمية مواجهة العدوان وكبح جماحه.
وأشار هنية إلى أن جيش العدو يمثل إحدى أخطر القوى العسكرية في التاريخ، داعيا العالم، وخصوصا الدول العربية، إلى تعزيز الجهود لمواجهة هذا العدو ومنعه من تنفيذ غزو رفح، كما حث على كسر مؤامرة التجويع في غزة.
وأكد هنية أن أي تفاوض يجب أن يحافظ على حياة الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن الجيش الإسرائيلي فشل في مواجهة رجال المقاومة في غزة، ولجأ إلى قتل الأطفال والنساء.
وفيما يتعلق بالأقصى، أكد هنية أنه سيبقى عنوان المواجهة وسيدافع عنه شعبنا بكل أشكال المقاومة، مشددا على ضرورة الالتزام بالوضع القائم فيه وفقا للقانون الدولي.
ووجه هنية نداء إلى الفلسطينيين في القدس والضفة الغربية والداخل المحتل، بضرورة التوجه إلى المسجد الأقصى منذ اليوم الأول لشهر رمضان، في ظل التكثيف الذي يشهده العدوان على الضفة والذي يؤسس لخطة تهجير شاملة.