تقاضي اسرة وزير وزير الصحة الاسكتلندي حضانة أطفال بتهمة "التمييز العنصري" بعد رفضها طلب التحاق ابنتها بعد ان اكتشفت الاسرة ان الرفض يأتي بسبب لون البشرة والدين
حضانة الأطفال "ليتل سكولارز" ترفض تسجيل امل
واعلن الوزير حمزة يوسف وزوجته نادية النقلا، إن حضانة الأطفال "ليتل سكولارز" ابلغتهم بعدم وجود شواغر او مقاعد للطلاب الجدد عندما عزما تسجيل ابنتهما امل البالغة من العمر عامين فقط في الحضانه، ليتبلغو فيما بعد من اصدقاء انه تم قبول ابناءهم
وقال الوزير يوسف ان ابناء اصدقاءه يحملون "أسماء تشبه أسماء البيض الاسكتلنديين"
التنازل عن القضية بشروط
وكانت عائلة الوزير يوسف قد ابدت استعدادها للتنازل عن الشكوى بشرط ان تقوم حضانة "ليتل سكولارز" بالاعتذار اولا وتقدم تبرعاً لمؤسسة خيرية مناهضة للعنصرية في غضون أسبوعين وهو شرط تم تبليغه رسميا الى هيئة التفتيش المعنية والمحامي الموكل بالقضية الا ان المهلة انقضت ولم تنفذ الحضانة الشرط الامر الذي دفع الوزير وزوجته للمضي قدما في الدعوى القضائية واتهام الحضانة بانتهاك قانون المساواة لعام 2010، في ما يتعلق بالتمييز المزعوم الذي عانت منه زوجة الوزير نادية النقلا وابنتها أمل يوسف".
الحضانة تنفي
وقالت حضانة "ليتل سكولارز" في السابق إنها رحبت بانتظام بالأطفال والموظفين من مختلف الخلفيات "من بينهم عائلتان مسلمتان حالياً"، وإن مالكي الحضانة أنفسهم هم من أصل آسيوي وفق بي بي سي
وقال متحدث باسم الحضانة: "قُدم رد كامل ومفصل على المزاعم الصادرة عن حمزة يوسف ونادية النقلا إلى ممثلهما القانوني. إننا نمقت التمييز بكل أشكاله ولا يتم التسامح معه ولن يحدث في الحضانة."
ومضى قائلاً: "نواصل تفنيد المزاعم التي تقدم بها السيد يوسف والسيدة النقلا بأقوى العبارات الممكنة، ونفخر بموقفنا كحضانة جامعة مفتوحة أمام الجميع ومرحبة بهم".
