قوات الامن السودانية تقمع مظاهرة معارضة امام مفوضية حقوق الانسان

تاريخ النشر: 31 ديسمبر 2012 - 06:40 GMT
نددت المفوضية بفض الاحتجاج
نددت المفوضية بفض الاحتجاج

منعت قوات الأمن السودانية يوم الاحد نشطاء من تقديم عريضة تنتقد الحكومة إلى مفوضية حقوق الإنسان وهو ما قوبل بانتقاد نادر المثال من المفوضية المعينة من قبل الدولة.وقال شهود عيان ان عددا من أفراد الشرطة وأفراد الأمن الذين يرتدون الثياب المدنية بعضهم مسلحون بالهراوات جاؤوا الى الموقع بسيارات قبل وصول النشطاء وانتشروا عند البوابة الأمامية لمنع الدخول إلى المفوضية.

وقال شاهد عيان لرويترز "تعدى أفراد الأمن الذين يرتدون الثياب المدنية بالضرب على عدة نشطاء كانوا يحاولون تقديم عريضتهم وكذلك على الصحفيين الذين يغطون الاحتجاج." كما انتزع رجال الشرطة لافتات كان المحتجون يرفعونها.

وكان نحو 40 من نشطاء حقوق الإنسان قد دعوا إلى الاحتجاج عند مفوضية حقوق الإنسان في الخرطوم لانتقاد الحكومة على ما وصفوه بعرقلة عمل المجتمع المدني.

وخرج بعض العاملين في المفوضية التي عين الرئيس عمر حسن البشير رئيسها من المبنى ليطلبوا من الشرطة السماح للنشطاء بتقديم خطابهم لكن الشرطة رفضت.

ونددت المفوضية التي نادرا ما تنتقد الحكومة بفض الاحتجاج واصفة اياه بأنه "هجوم" عليها.

وقالت في بيان انها ترفض هذا السلوك مضيفة انه انتهاك واضح للدستور والقانون المنظم لمفوضية حقوق الإنسان.

وتابعت ان هذا سيعتبر ايضا هجوما على حرمة المفوضية وحصانتها.