زعم الجيش الاسرائيلي ان الشهداء الذين سقطوا في رفح كانوا من المسلحين وشدد قادته ان الحملة على المدينة ممكن ان تتجدد في أي لحظة وزعم شاؤول موفاز ان الجيش الاسرائيلي الذي هدم المنازل وقتل الاطفال وشرد السكان هو جيش "اخلاقي".
وعلى الرغم من انتهاء الحملة فقد قال ضباط كبار: "إن رفح ستبقى تشغلنا، وسننشط فيها كلما اضطرنا الأمر لذلك".
ونقلت يديعوت احرونوت العبرية عن الضباط قولهم "إن الخوف من انتقال أسلحة من مصر إلى القطاع عبر الأنفاق السرية، سيبقى ماثل أمام أعيننا، وعلى الرغم من أنه لا يمكن التنكر لإنجازات الحملة، إلا أنه علينا أن نتذكر أنه من الممكن أن نتوصل لمعلومات جديدة، من المطلوبين الذين قمنا باعتقالهم خلال الحملة، وبالتالي قد نكتشف وجود أنفاق جديدة".
وأردف الضباط يقولون "إنه كلما وصلتنا معلومات عن أنفاق جديدة تم حفرها، فإننا سندخل رفح. لقد انتهت الحملة فعلا لكن نشاطنا الهام هناك لم ينته بعد في المرحلة الحالية".
من جهته قال وزير الدفاع، شاؤول موفاز، "إن مطاردة الإرهابيين الذي يعملون دائما على تنفيذ عمليات تفجيرية وقتل ضد مواطنيننا وجنودنا، كما الجهود للكشف عن مصانع وورشات تصنيع الوسائل القتالية، والكشف عن أنفاق تهريب الأسلحة إلى قطاع غزة، هي كلها جزء من الحرب المتواصلة ضد منظمات الإرهاب".
وقال موفاز: "إن هذه الحرب غير مرهونة بهذه الخطة السياسية أو تلك، بل إنها ستستمر في جميع الأحوال وبدون حدود طالما لم يتم إزالة خطر الإرهاب الذي يتهدد مواطني دولة إسرائيل".
وأكد موفاز أن هذه الحرب هي "حرب دفاعية، وهي لا تهدف أبدًا إلى احتلال أو قمع السكان الفلسطينيين
وقال موفاز: "إن الجيش الإسرائيلي هو جيش أخلاقي، لا يوجد في العالم جيش أكثر أخلاقيـًا منه
وأضاف موفاز يقول: "لم يتلق جنود الجيش الإسرائيلي يومًا أوامر بإطلاق النار على المدنيين الأبرياء
في غضون ذلك، ادعى قائد مفرزة غزة في الجيش الإسرائيلي، العقيد شموئيل زَكاي،أن "الحملة العسكرية في رفح أسفرت عن مقتل 41 مسلحًا فلسطينيًا و12 مدنيًا، قتل سبعة منهم في قصف المسيرة السلمية في رفح يوم الأربعاء الماضي، أما البقية فربما قتِلوا بنيران فلسطينية".
--(البوابة)—(مصادر متعددة)