شن الجيش الإسرائيلي هجوما عنيفا على ميناء الحديدة غرب اليمن، يوم الثلاثاء، وذلك بسلسلة غارات استهدفت 3 أرصفة في الميناء.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن 12 غارة جوية استهدفت 3 أرصفة في ميناء الحديدة، في حين أعلن المتحدث العسكري باسم جماعة أنصار الله (الحوثيين) يحيى سريع أن الدفاعات الجوية "أربكت طائرات العدو وأجبرت بعض تشكيلاتها على مغادرة الأجواء".
في ذات السياق، أعلن "وزير الدفاع" الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن "سلاح الجو الإسرائيلي هاجم ميناء الحديدة لضمان استمرار الحصار البحري والجوي على الحوثيين".
وعن أهداف الضربة قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إنها جاءت ردا على هجمات متكررة شملت إطلاق مسيّرات وصواريخ أرض أرض نحو إسرائيل، كما أنها، وفق الإذاعة، تهدف إلى منع الحوثيين من إعادة تأهيل ميناء الحديدة.
وتزعم تقارير إسرائيلية بأن ميناء الحديدة يُستَخدم لنقل أسلحة إيرانية توجّه لعمليات ضد إسرائيل وحلفائها، وأن الهجوم الذي استهدف بنى تحتية عسكرية تابعة للحوثيين هدفه مواصلة الحصار البحري المفروض على الجماعة منذ الأشهر الأخيرة.
وكان الجيش الإسرائيلي وجّه اليوم الثلاثاء "إنذارا عاجلا" لإخلاء ميناء الحديدة في غرب اليمن من الموجودين والسفن الراسية"، وتوعّد بقصفه في الساعات القريبة.
ويوم الاثنين أعلنت جماعة الحوثي أنها هاجمت إسرائيل بأربع طائرات مسيّرة، ردا على جرائم الإبادة والتجويع التي ترتكبها تل أبيب بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
وقال بيان للمتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيي سريع "نفذ سلاح الجو المسيّر في القوات المسلحة اليمنية عملية عسكرية نوعية"، استهدفت ثلاث منها مطار رامون في منطقة إيلات جنوبي إسرائيل.
وبدأت الغارات الإسرائيلية على مناطق باليمن في يوليو/تموز عام 2024، مستهدفة مرافق حيوية، بينها ميناء الحديدة ومطار صنعاء الدولي ومحطات كهربائية.
وتشن جماعة الحوثي هجمات متواصلة على إسرائيل دعما لغزة، باستخدام صواريخ وطائرات مسيرة، كما تستهدف السفن المرتبطة بها أو المتجهة نحوها.
المصدر: وكالات