أحزمة نارية وغارات عنيفة وحصيلة صادمة في غزة

تاريخ النشر: 16 سبتمبر 2025 - 02:56 GMT
أحزمة نارية غزة

يواصل الجيش الإسرائيلي شن غارات جوية عنيفة وتنفيذ أحزمة نارية ونسف مربعات بالكامل في قطاع غزة كما دمر العديد من المباني والمرافق المدنية، مما أدى لسقوط 68 شهيدا منذ فجر اليوم الثلاثاء.

ووفق وسائل إعلام فلسطينية فقد قال "جيش الاحتلال إن فرقتين عسكريتين بدأتا العملية بالمدينة وإن الثالثة ستلتحق بهما قريبا".

بدوره، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير "بدأنا تعميق العملية نحو قلب مدينة غزة التي تعتبر منطقة حيوية لحماس"، وفق زعمه.

وقد دمر جيش الاحتلال اليوم الثلاثاء، عمارتين سكنيتين في الأحياء الغربية من مدينة غزة.

إلى ذلك، أفادت مصادر فلسطينية باستشهاد 68 فلسطينيا منذ فجر الثلاثاء، فيما أكد شهود عيان أن الجيش الإسرائيلي دمر عمارة "التوفيق" متعددة الطوابق في حي النصر المكتظ بالسكان غربي مدينة غزة، وفق وكالة "الأناضول".

وأوضح الشهود أن القصف أثار حالة من الرعب في صفوف الفلسطينيين الذين يعيشون في المنطقة المستهدفة، إذ تكتظ العمارات السكنية في أحياء غرب مدينة غزة بالسكان الذين نزحوا من أحياء المدينة الشرقية والشمالية بحثا عن مأوى.

ومنذ ساعات الليل، كثف الجيش الإسرائيلي غاراته وأحزمته النارية على الأحياء الشمالية والغربية من مدينة غزة، لإثارة الذعر في نفوس الفلسطينيين وإجبارهم على النزوح.

وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلن مسؤول عسكري إسرائيلي، إطلاق مرحلة جديدة من عملية احتلال مدينة غزة عبر "التوغل التدريجي"، بينما يعيش نحو مليون فلسطيني بالمدينة أغلبهم نازحون.

ورغم القصف المكثف، يرفض غالبية الفلسطينيين بغزة النزوح إلى منطقة الجنوب لافتقارها لأدنى مقومات الحياة، في حين عاد عدد كبير من الذين نزحوا إلى الجنوب إلى مدينة غزة.

ووفق بيان سابق للمكتب الحكومي بغزة، فإن إسرائيل حشرت أكثر من 800 ألف فلسطيني في منطقة المواصي بمدينتي رفح وخان يونس، حيث يفتقرون لأسباب العيش.

وبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت 64 ألفا و964 شهيدا و165 ألفا و312 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة قتلت 428 فلسطينيا بينهم 146 طفلا.

المصدر: وكالات