ضجت مواقع التواصل الاجتماعي مستنكرة تسريب صور لجثة الناشطة على مواقع التواصل الاجتماعي (غفران مهدي سوادي) الملقبة بـ(ام فهد) التي لقيت حتفها رميا بالرصاص قبل ايام في العاصمة بغداد
وتناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي العراقيين صورا للمغدورة ام فهد وكشف احد الاطباء في المشرحة عن وشم يعلو صدرها كتبت فيه "بنت شيوخ" وقد أثار هذا الفعل موجة من الغضب بين المواطنين الذين استنكروا انتهاك الخصوصية لامرأة بعد وفاتها
وقال حساب باسم وزير عراقي انه وبعد وصول جثة المغدورة الى المشفى والتوقيع على ورقة الوفاة قام طبيب بتصوير الضحية وخاصة المناطق الحساسة من جسدها وارسلها الى اصدقاءه ، ودعا الحكومة لاعتقال الطبيب ومنعه من مزاولة المهنة
وقد طالب النشطاء بضرورة تعزيز الإجراءات الأمنية داخل مرافق التشريح، مؤكدين أن الثغرات الحالية يجب معالجتها بشكل جذري لتجنب تكرار هذه الحوادث في المستقبل.
البلوغر العراقية المشهورة (غفران مهدي سوادي) الملقبة بـ(ام فهد) قتلت بواسطة سلاح نوع مسدس عيار (٩ ملم) داخل سيارتها نوع (كاديلاك) ضمن منطقة زيونة م0710 تحديداً خلف معمل الغاز. وقد كانت قد تحدثت في وقت سابق عن تهديدات طالتها واسرتها وناشدت نائب رئيس دولة الامارات حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد منحها الإقامة الذهبيه لحماية اهلها
وكانت الداخلية العراقية أعلنت العثور على جثة أم فهد وبها آثار طلقات نارية وملطخة بالدماء، داخل سيارتها في منطقة زيونة بالعاصمة بغداد.
.
