شقيقة كيم تحمل كوريا الجنوبية مسؤولية إصابته بالحمى وتتوعدها بالانتقام

تاريخ النشر: 11 أغسطس 2022 - 08:03 GMT
شقيقة كيم تحمل كوريا الجنوبية مسؤولية إصابته بالحمى وتتوعدها بالانتقام

حملت كيم يو جونغ شقيقة زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون ، حكومة الجارة الجنوبية المسؤولية عن اصابته بالحمى، وكذلك نشر فيروس كورونا في البلاد، وتوعدتها بالانتقام.

وقالت كيم يو جونغ أن كيم عندما اصيب بكورونا “عاني من ارتفاع في الحرارة خلال فترة العزل الصحي هذه الأشبه بالحرب، لكنه لم يتمكن من الاستلقاء ولو للحظة وهو يفكر بالشعب المسؤول عنه”.

يعد ما كشفته كيم يو جونغ حول معاناة شقيقها من المرض أمرا نادرا وربما غير مسبوق في هذا البلد الذي تحاط فيه الحياة الخاصة ومنها الحالة الصحية للزعيم بهالة من السرية المطبقة.

والخميس، اعلن كيم جونغ أون انتصار بلاده في معركتها ضد فيروس كورونا، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية.

وهذه ليست المرة الاولى التي تحمل فيها كوريا الشمالية جارتها الجنوبية المسؤولية عن تفشي كوفيد على أراضيها، مدللة بـ“أمور غريبة” تحدث بالقرب من الحدود، وهي مزاعم رفضتها سيول بشدة.

ورغم الحظر الذي دخل حيز التنفيذ عام 2021، اعتاد نشطاء كوريون جنوبيون منذ سنوات ارسال بالونات عبر الحدود الى الشمال تحمل منشورات دعائية وعملة الدولار الأميركي، وهو ما كانت بيونغ يانغ تحتج عليه منذ فترة طويلة.

وقد اعتبرت كيم يو جونغ هذه الانشطة بمثابة “جريمة ضد الإنسانية”. وقالت إن العديد من الدول ومنظمة الصحة العالمية أقرت “بخطر انتشار مرض معد من خلال ملامسة الأشياء الملوثة”، بحسب الوكالة.

وأضافت “إنه أمر مقلق للغاية أن كوريا الجنوبية ترسل منشورات وأموال وكتيبات ومواد قذرة إلى منطقتنا”.

وحذرت من أن بلادها تفكر ب”رد انتقامي قوي”، قائلة انه إذا استمر ارسال البالونات “سوف سنرد بالقضاء ليس فقط على الفيروس، ولكن أيضا على السلطات الكورية الجنوبية”.

"اتهامات مؤسفة"

ومن جانبها، أعربت وزارة الوحدة الكورية الجنوبية الخميس، عن أسفها الشديد إزاء ادعاء كوريا الشمالية بأن تفشي فيروس كورونا نشأ من كوريا الجنوبية وتهديداتها برد انتقامي غير محدد.

وصرح مسؤول بالوزارة بأن الحكومة تعبر عن أسفها الشديد إزاء تصريحات كوريا الشمالية "الوقحة والتهديدية القائمة على ادعاءات متكررة لا أساس لها فيما يتعلق بتدفق فيروس كورونا"، التي صدرت في الاجتماع الوطني حول إجراءات مكافحة الوباء.

وقالت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية إنها تحافظ على موقف دفاعي حازم وتكون مستعدة للاحتمالات المختلفة.

وقالت كوريا الجنوبية الشهر الماضي إنه “لا توجد حالات مؤكدة رسميا للإصابة بفيروس كوفيد عبر ملامسة البريد أو المواد”.

وتملك كوريا الشمالية أحد أسوأ أنظمة الرعاية الصحية في العالم مع افتقار مستشفياتها للتجهيزات ومحدودية غرف العناية المركزة، كما تعاني البلاد من انعدام لقاحات كوفيد-19.
 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن