شاهد لحظة اغتيال البلوغر العراقية ام فهد

تاريخ النشر: 27 أبريل 2024 - 06:46 GMT
ام فهد لحظة اغتيالها

نشرت عشرات الصفحات والحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي صورا وفيديوهات للحظة اغتيال البلوغر العراقية المعروفة باسم ام فهد وقالت انها تعرضت لطلقات نارية في منطقة زيونة في بغداد.

البلوغر العراقية المشهورة (غفران مهدي سوادي) الملقبة بـ(ام فهد) قتلت بواسطة سلاح نوع مسدس عيار (٩ ملم) داخل سيارتها  نوع (كاديلاك) ضمن منطقة زيونة م0710 تحديداً خلف معمل الغاز. وقد كانت قد تحدثت في وقت سابق عن تهديدات طالتها واسرتها وناشدت نائب رئيس دولة الامارات حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد منحها الإقامة الذهبيه لحماية اهلها

ام فهد التي حكم عليها العام الماضي بالسجن لمدة ، بسبب محتوى اعتُبر "غير لائق" على شبكات التواصل الاجتماعي، قُتلت مساء الجمعة بالرصاص في بغداد بينما كانت داخل سيّارة.

قال متابعون ان محكمة عراقيّة قضت في فقبراير العام الماضي بالسجن ستّة أشهر، على ام فهد لإقدامها على "نشر أفلام وفيديوهات عدّة تتضمّن أقوالًا فاحشة ومُخلّة بالحياء والآداب العامّة وعرضها على الجمهور عبر مواقع التواصل الاجتماعي".

 

تقول تقارير ان ام فهد التي يتابعها عشرات الآلاف من مستخدمي تطبيقَي "تيكتوك" و"إنستغرام"، تظهر غالبًا في بثها المتواصل بملابس ضّيقة وهي ترقص على موسيقى عراقيّة.

المعلومات تفيد بانها لقيت حتفها برصاص مهاجم مجهول كان يستقلّ درّاجة ناريّة، أمام منزلها في وسط بغداد، 

بعد قليل من مصرع امن فهد أمام منزلها وداخل سيارتها في بغداد، قان الموظف العامل في الإعلام الأمني العراقي ماهر موحي بافتعال ضجة أكبر، حيث أعلن عبر صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي، اعتقال قاتل أم فهد، ليسارع بعدها لنفي الخبر، الأمر الذي “أحرج” قيادة عمليات بغداد والأجهزة الأمنية ووضعها بـ”ورطة النفي أو الإثبات”.

 

في تفاصيل الحادث وفق ما نقل موقع السومرية عن شهود عيان فقد "تم مشاهدة سائق دراجة كان يتابع المجني عليها وقام باطلاق النارعليها في سيارتها الخاصة وكانت برفقتها احدى صديقاتها، دون ان نسمع صوت لاطلاق النار وخرجنا على صوت اخ المغدورة وحضور القوات الأمنية".

شاهد اخر قال ان سيارة ام فهد توقفت وبعد لحظات جاء سائق دراجة وقام باطلاق عدة طلقات نارية ليرديها قتيلة ويصيب صديقتها

وفي العام 2018، قُتلت العارضة والمؤثّرة تارا فارس في بغداد بطلقات ناريّة عدّة بينما كانت في سيّارتها..

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن