شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر الجمعة، قصفا وصف بأنه الأعنف والأضخم على الضاحية الجنوبية لبيروت.
ووصفت وسائل إعلام القصف الذي تعرضت الضاحية الجنوبية لبيروت بأنه "أضخم من الضربة التي اغتيل فيها الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله".
من جانبه، قال مراسل قناة "الجزيرة" القطرية "إن الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية استهدفت مباني عدة دمرت بالكامل".
مشاهد توثق الانفجارات جراء قصف إسرائيلي استهدف الضاحية الجنوبية لبيروت والتي قالت رويترز عن مصادر أمنية إنها كانت أكبر من الضربة التي قتلت حسن نصر الله#الأخبار pic.twitter.com/uv9zOKZ5ae
— قناة الجزيرة (@AJArabic) October 3, 2024
وأظهرت لقطات في تقرير تلفزيوني مصوّر بثته قناة "الجزيرة" آثار الدمار عقب الانفجارات الضخمة التي هزت الضاحية الجنوبية في بيروت.
#الجزيرة ترصد آثار الدمار في بلدة حارة الفاكهاني في البقاع شرقي #لبنان بعد الغارات الإسرائيلية
| تقرير: كاترين حنا #الأخبار #حرب_غزة pic.twitter.com/FO9xVsimdm— قناة الجزيرة (@AJArabic) October 4, 2024
وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية فقد استهدفت الغارات الإسرائيلية اجتماعا لكبار قادة حزب الله بينهم هاشم صفي الدين رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله، والخليفة المحتمل لنصر الله في قيادة الحزب.
موقع أكسيوس نقل عن 3 مسؤولين إسرائيليين أن صفي الدين هو المستهدف في الهجوم الأخير، لكن لم يتضح حتى اللحظة ما إذا كان قتل في الغارة.
وأشار أكسيوس نقلا عن مصادر إسرائيلية إلى أن هاشم صفي الدين كان في أعمق مخبأ تحت الأرض.
من جانبها، قالت صحيفة "الشرق الأوسط" إن صفي الدين كان "ظل" نصر الله بامتياز، والرجل الثاني داخل الحزب، مضيفة أن "صفي الدين" أمسك بكل الملفات اليومية الحساسة، من إدارة مؤسسات الحزب الى إدارة أمواله واستثماراته في الداخل والخارج، تاركاً الملفات الاستراتيجية بيد نصر الله.
بدورها، وصفت "الجزيرة" الهجوم بأنه "الأقوى والأشد من حيث القوة التدميرية وأصوات الانفجارات الضخمة".
ووصف الاستهداف بأنه غير عادي أشبه بما حدث أثناء اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.
المصدر: الجزيرة + وكالات