شاهد: عملية طعن تثير الرعب في شوارع لندن.. المهاجم لوح بسيف وكان مضرجا بالدماء

تاريخ النشر: 30 أبريل 2024 - 10:41 GMT
فرق الأمن وسيارات الإسعاف هرعت على الفور إلى الموقع بعد تلقيها البلاغ
فرق الأمن وسيارات الإسعاف هرعت على الفور إلى الموقع بعد تلقيها البلاغ

هز حادث مروع حي "هينولت" في شمال شرق العاصمة البريطانية لندن، حيث أُصيب عدة أشخاص جراء عملية طعن نفذها رجل مجهول . 

ووفقا لتقارير وسائل الإعلام، فإن فرق الأمن وسيارات الإسعاف هرعت على الفور إلى الموقع بعد تلقيها البلاغ.

القبض على منفذ العملية

وأفادت، بأن الشرطة قد ألقت القبض على أحد المشتبه بهم في هذا الحادث، مؤكدة في الوقت نفسه أنها لا تبحث عن مشتبه بهم آخرين، وأنها تستبعد حتى الآن أي شبهة إرهابية، دون تقديم المزيد من التفاصيل.

وأكدت خدمة لندن للإسعاف، أن فرق الطوارئ قدمت العلاج لخمسة أشخاص تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وتم تداول مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، تظهر المشتبه به وهو يحمل ما يشبه السيف، بينما تتعالى صيحات الرعب والهلع من حوله، قبل أن تتمكن الشرطة من القبض عليه.

صراخ ورجل مغطى بالدماء

وقد أفاد سكان المنطقة، بأنهم استفاقوا على صراخ مدو، واكتشفوا رجلا مغطى بالدماء يتجول في الشوارع، وفقا لما نقلته وسائل الإعلام المحلية.

كما أصيب ضابطان من قوات الشرطة ومدني واحد، بجروح طعنة على يد المهاجم، وفي بيان لاحق، أوضحت الشرطة أنها تلقت بلاغا بالاعتداء على أحد المنازل في منطقة "ثورلو غاردن"، وتعرض عدة أشخاص للطعن من قبل الجاني.

وتم إيقاف المشتبه، والذي يبلغ من العمر 36 عاما، به من قبل الشرطة، ولا تزال التحقيقات جارية للوقوف على دوافع وخلفيات هذا الحادث المروع.

شبهات الإرهاب

وأعرب نائب مساعد مفوض الشرطة، أدي أديلكان، عن تعاطفه مع السكان قائلاً: "لا بد أنه كان حادثا مروعا.. أعلم أن الجميع يشعرون بالصدمة والقلق، ويرغبون في معرفة ما حدث، وسنقدم مزيدا من المعلومات في أقرب وقت ممكن".

وأكد أديلكان أن الشرطة لا تعتقد أن هناك تهديداً للمجتمع الأوسع، مستبعدة شبهة الإرهاب، في حين عبر رئيس الحكومة البريطانية ريشي سوناك عن صدمته من الحادثة، مشيرا إلى أن "العنف لا مكان له في بلادنا".

تأهب في أوروبا

ويأتي هذا الحادث في ظل تأهب أمني في معظم الدول الأوروبية، حيث حذرت تقييمات استخباراتية من احتمال تنفيذ هجمات إرهابية من قبل جماعات متطرفة، خاصة تنظيم داعش وأفرعه.

في سياق متصل، تشهد ألمانيا وأستراليا أيضاً توتراً أمنياً بعد توقيف عدة مشتبه بهم في تنفيذ هجمات طعن، مما يجدد المخاوف من تكرار سيناريوهات العنف الإرهابي الذي شهدته موسكو وسيدني مؤخراً.

تبقى السلطات الأمنية في حالة تأهب دائم لمواجهة التحديات الأمنية المتجددة، في ظل تزايد التهديدات الإرهابية في عدة مناطق حول العالم.