كشف خليل الحية، عضو المكتب السياسي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، عن الجهات التي تقف وراء عمليات خطف عشرات المدنيين من مستوطنات غلاف قطاع غزة بعد عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، في السابع من أكتوبر الجاري.
خليل الحية ألقى اللوم على فصائل فلسطينية لم يسمها بوضوح، وعلى مدنيين من قطاع غزة فيما يتعلق بخطف هؤلاء المدنيين من مستوطنات الغلاف.
ويشكل ملف الأسرى والمدنيين المحتجزين لدى حماس في قطاع غزة عقدة رئيسية للولايات المتحدة وإسرائيل.
وعرضت حماس اقتراحًا لإطلاق المدنيين المحتجزين لديها، ودعا خليل الحية إلى وقف القصف الإسرائيلي كخطوة أولى نحو تحقيق ذلك.
وأشار إلى أن "الحركة بحاجة إلى وقت للبحث عن العديد من الأسرى في المنازل وجمعهم معًا".
وفيما يتعلق بالهجوم الذي نُفذ في السابع من أكتوبر، أكد الحية أن أعضاء كتائب القسام تلقوا تعليمات صريحة بعدم إيذاء المدنيين أو أسرهم خلال الهجوم، مؤكدًا على التزام الحركة بتلك التوجيهات.
وألقى الحية باللوم على فصائل مسلحة أخرى وأيضاً على مدنيين من قطاع غزة، مشيرا إلى أنهم انضموا إلى مقاتلي القسام بعد اختراقهم للسياج الحدودي في غزة.
وأوضح أن هؤلاء الأشخاص هم الذين قاموا بخطف المدنيين من المستوطنات وجرهم عبر السياج إلى غزة.