خلافات حادة داخل "الكابينت" الإسرائيلي وترجيحات بحله

تاريخ النشر: 18 مايو 2024 - 06:47 GMT
 مرور أكثر من ثمانية أشهر على بدء العمليات العسكرية في قطاع غزة
مرور أكثر من ثمانية أشهر على بدء العمليات العسكرية في قطاع غزة

يشهد "الكابينت" الإسرائيلي، توترا غير مسبوق، بين أعضائه، بعد مرور أكثر من ثمانية أشهر على بدء العمليات العسكرية في قطاع غزة، بسبب عدم إحراز تقدم في ملف المفاوضات المتعلقة بعودة الأسرى، وتحقيق الأهداف التي أعلنت عنها حكومة الإحتلال.

وأفادت قناة "كان" العبرية، نقلا عن مصادر من داخل "الكابينت"، أن العلاقات بين أعضائه شهدت تدهورا كبيرا في الفترة الأخيرة، خصوصا بسبب عدم اتخاذ قرارات حاسمة في القضايا الاستراتيجية مثل "اليوم التالي" ومواضيع أخرى.

وأشارت المصادر إلى أن الخلافات اشتدت أيضا بسبب عدم إحراز تقدم في المفاوضات المتعلقة بعودة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية.

وأكدت هذه المصادر أن حل "الكابينت" يبدو وشيكا، حيث قالت: "نحن نتجه نحو مستقبل غير محدد، بلا قرارات استراتيجية، وسنضطر للعودة إلى نفس الوضع السابق"، في إشارة إلى احتمال استئناف الاشتباكات مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

وأضافت القناة أن التوترات لا تقتصر على المستوى السياسي فقط، بل تشمل أيضا الخلافات بين المستوى العسكري وطاقم المفاوضات.

وفي هذا السياق، كشف موقع "والاه" عن وقوع خلافات شديدة بين الوزيرين إيتمار بن غفير وغادي آيزنكوت خلال اجتماع المجلس الوزاري المصغر، بسبب تصريحات آيزنكوت بأن اجتماعات "الكابينت" المطولة لم تثمر عن أي قرارات.

وأظهر استطلاع للرأي أجراه معهد "الغرض" الإسرائيلي ونشرت نتائجه الجمعة الماضية، أن 74% من الإسرائيليين لا يثقون بقدرة أعضاء الكنيست المنتخبين على العمل لصالح المصلحة العامة.

وأشار 63% من المشاركين في الاستطلاع إلى أن الانقسام الداخلي يمثل أكبر تهديد لمستقبل "إسرائيل". شمل الاستطلاع 604 إسرائيليين، تتراوح أعمارهم بين 18 عامًا وما فوق، مقسمين حسب الانتماء الديني والموقع السياسي.
 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن